مراجعون: تطوير مستمر وقفزات مدهشة بخدمات المستفيدين
| نفذ مركز لقاحات كورونا بالدمام خدمات جديدة تيسر عملية التطعيم، من بينها تدشين خطوط ملونة تضمن وصول المستفيدين للعيادات بسهولة ويسر، فيما اتفق مراجعون، على أن المركز يشهد تطويرا مستمرا، والخدمات تتجه إلى الأفضل دائما، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بخدمات جديدة، تمت، في الفترة ما بين تلقيهم الجرعة الأولى والثانية، مما يؤكد ريادة المملكة، واستمرارها في تقديم كافة وسائل الأمان والراحة، للجميع بلا استثناء. وأكدوا لـ«اليوم»، مأمونية اللقاح تماما من أي أعراض جانبية، وهو ما شجع الكثيرين إلى المبادرة بالتسجيل لتلقي التطعيم، مثمنين دور المملكة في كافة إجراءاتها لمواجهة تداعيات الجائحة ورعاية المواطنين والمقيمين. تغييرات إيجابية بشكل يومي ذكر المواطن عبدالرحمن الفيحاني، أنه حصل على اللقاح الثاني بكل سهولة ويسر، ولم يشعر بأي أعراض سواء في الجرعة الأولى أو الثانية، مشيدا بالتطوير المستمر الذي يشهده مركز اللقاحات. وقال إنه شاهد تغييرات إيجابية تمت خلال الفترة ما بين تلقيه الجرعتين، مما يدل على استمرار جهود التطوير وتقديم الدعم لتيسير الخدمة للمستفيدين، بشكل مستمر. وأوصى «الفيحاني» الجميع بالحصول على اللقاح، لحماية أنفسهم وأهليهم ومجتمعهم من الوباء، مبينا أن إتمام التطعيم، منحه شعورا بالراحة والاطمئنان. وأضاف إنه منذ دخول المركز شاهد حفاوة في الاستقبال وبراعة في التنظيم، بكافة الأقسام، مشيرا إلى أن المركز دعم خدماته بخطوط ملونة تيسر الوصول للعيادات، مع وجود شاشة توضح كافة تفاصيل المسارات حتى الوصول إلى العيادة والحصول على اللقاح ثم الاستمرار حتى الوصول إلى صالة الانتظار، مؤكدا أن هذه المسارات تخدم الجميع حتى من لا يستطيع القراءة. خطط استباقية مدروسة بعناية رصد المواطن سعد السهلي، عددا من التغيرات الإيجابية التي تمت خلال فترتي التطعيم، مشيرا إلى أنه رافق والدته للحصول على اللقاحين، معبرا عن سعادته بالتطوير المستمر. وقال إن المركز يشهد حملات مستمرة لتجويد الخدمات، وفق خطط استباقية مدروسة بعناية، وأبرز ملامح الخطة هو السرعة والإنجاز وحسن الاستقبال، وهو ما يعكس اهتمام المملكة بمواطنيها والمقيمين على أرضها، والحفاظ على صحتهم. وأكد أن والدته لم تعان من أي أعراض منذ حصولها على الجرعة الأولى من اللقاح، مشيرا إلى أنه بادر بالتسجيل للحصول على اللقاح، وفي انتظار تحديد موعد للتطعيم. ريادة في التعامل مع الجائحة قالت الطبيبة د. فاطمة المعلم إنها حصلت على الجرعة الثانية من لقاح كورونا، وتشعر الآن بالاطمئنان والحرية أكثر، مشيرة إلى أن اكتمال التطعيم يمنح المتلقي ثقة كبيرة خلال التعاملات اليومية، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية حتى الوصول إلى المناعة الكافية. وأضافت إن جميع الكادر الصحي ملتزم بكافة الإجراءات الوقائية من ارتداء للكمامات وتعقيم مستمر وتباعد اجتماعي، مشيرة إلى أن اللقاح يشعر الإنسان بمزيد من الاطمئنان أثناء التعامل مع المرضى، فضلا عن حماية الأهل والنفس، إذ لا يعلم أي شخص كيف يصل إليه الفيروس. وأكدت أنها رغم الالتزام بالإجراءات الاحترازية أصيبت بفيروس كورونا أثناء العمل، وتعافت منه، بفضل لله - تعالى -، مشيرة إلى أنها حثت أهلها ومعارفها على التسجيل وتلقي اللقاح، حتى يشعر الإنسان بالطمأنينة والراحة على نفسه وأهله ومجتمعه. وأضافت إن مركز لقاحات كورونا يشهد جهود عالية من التنظيم والاهتمام، مما يؤكد ريادة المملكة في التعامل مع الجائحة، ووضع كافة الوسائل الممكنة التي تواجه الفيروس وتحمي المجتمع. متانة المنظومة الصحية بين المواطن محمد السعيّد أنه حصل على الجرعة الثانية من اللقاح قبل أسبوع، ولم يشعر بأي أعراض حتى الآن، مما يؤكد أن اللقاح آمن جدا، مشددا على ثقته في إجراءات المملكة عدم توفير أي عقار يلحق الضرر بالمواطن والمقيم. وأضاف إنه حضر مرافقا مع زوجته للحصول على اللقاح، وشهد قفزات كبيرة في الأعمال التطويرية، مما يؤكد متانة المنظومة الصحية، وجهودها الجبارة في تحقيق كافة وسائل الراحة والأمان، وأشاد بالاهتمام والتطوير والسرعة في الحصول على اللقاح وكذلك حسن الاستقبال منذ الدخول حتى الخروج. |
|
| وأكد أن مأمنية اللقاح وخلوه من الأعراض الجانبية، كان دافعا لتسجيل جميع أفراد أسرته، حتى العاملة في المنزل والسائق، عبر تطبيق صحتي للتطعيم، مشيرا إلى أن اللقاح وقاية هامة جدا، جنبا إلى جنب مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية. | |
|
|