تقرير - قاسم المسكين

أصبح أسطورة تشيلسي الإنجليزي فرانك لامبارد جزءًا من الماضي، بعد أن اتخذ مالك النادي الروسي رومان إبراموفيتش قرارًا بإبعاد الهداف التاريخي لكتيبة الأسود والمدرب الحالي، حيث خسر ثقة لاعبيه بعد عدم ثباته على تشكيل الفريق، مع إبقائه الكثير من النجوم على دكة البدلاء.

43 يومًا شهدت على سقوط تشيلسي بداية من مباراة إيفرتون التي خسرها في 12 ديسمبر الماضي ضمن مباريات الجولة الـ 12 من الدوري الإنجليزي الممتاز بعدها لعب تشيلسي 7 مباريات جمع خلالها 7 نقاط من 24 نقطة.

حصيلة انتصار وحيد على الأندية الكبيرة داخل إنجلترا أمر يثير القلق داخل أسوار ستامفورد بريدج، حيث فاز على توتنهام ولم يتمكن من الفوز على كل من ليفربول ومانشستر يونايتد وأرسنال ومانشستر سيتي، ليضع فرانك لامبارد أمام المجهر رغم دعمه هذا الموسم بمبلغ 247 مليون يورو، وبخبرة البرازيلي تياغو سيلفا الذي وصل بالمجان من باريس جيرمان، هذا الدعم لم يستفد منه لامبارد الذي لم يحسن التعامل مع لاعبيه في الكثير من الأحيان في هذا الموسم في إلغاء اللوم وتوجيه أصابع الاتهام إليهم جعلته يخسر غرف الملابس، فالعناصر بدأت تبتعد عن تقديم ما لديها، حيث أعلن لامبارد عدم جاهزية تشيلسي للمنافسة بالرغم من وجود إيفرتون وليستر سيتي في مقدمة الترتيب مع امتلاكهما دعمًا وتشكيلة أقل جودة من البلوز.