تقرير - سعد السبيعي



تعالت أصوات الجماهير النصراوية المطالبة لإدارة ناديها برئاسة صفوان السويكت بتحويل المدرب الكرواتي آلين هورفات من مدرب مؤقت إلى دائم للفريق، بعد النجاحات التي حققها خلال المباريات الأربع التي قاد فيها النصر وحصده العلامة الكاملة.

وانتشل هورفات الفريق النصراوي من مؤخرة الترتيب، بعدما حصد 12 نقطة، ورفع رصيده إلى 20 نقطة؛ ليقفز للمركز السابع على لائحة الترتيب، ويقف على بُعد 9 نقاط من الغريم التقليدي الهلال المتصدر برصيد 29 نقطة، وعلى بُعد 6 نقاط من الشباب الوصيف بـ26 نقطة.

وتولى هورفات تدريب النصر بعد 10 مباريات خاضها الفريق في الدوري لم يحقق خلالها الفوز إلا في مباراتين والتعادل في مثلها والخسارة في 8 مباريات، ليقبع الفريق في المركز الخامس عشر.

وأحدث هورفات ثورة تصحيح في النصر، من خلال معالجته الخلل الدفاعي الذي كان يعاني منه الفريق تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا، وأصبح دفاع النصر محل ثقة الجماهير النصراوية، كما زادت نسبة استحواذ الفريق على الكرة، وصناعة اللعب، وحقق تجانسًا كبيرًا بين اللاعبين، والأهم من ذلك كله هو عودة روح النصر الغائبة بعدما استرد الفريق الثقة بقدراته وإمكاناته، ونفض الغبار عن الفريق بكامله.

أرقام مميزة حققها النصر تحت قيادة هورفات في وقت قصير، وهو ما جعل الجمهور النصراوي يطالب ببقائه، وجعل الإدارة تفكر جديًا في التعاقد مع المدرب بشكل دائم تلبية لرغبات الجماهير.