د ب أ - هانوفر

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، اليوم الأربعاء إنه تصرف بنوايا حسنة عندما طلب تخفيفا محتملا لإجراءات الحجر الصحي المفروضة على زملائه اللاعبين المشاركين ببطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم.

أعرب ديوكوفيتش، في منشور مطول على وسائل التواصل الاجتماعي، عن أسفه لأن نواياه قد أسيء فهمها على أنها أنانية وصعبة وجاحدة والتي لا يمكن أن تكون أبعد عن الحقيقة.

وأوضح ديوكوفيتش كان هناك انطباع عام بأن اللاعبين (بمن فيهم أنا) ناكرون للجميل وضعفاء وأنانيون بسبب مشاعرهم غير السارة في الحجر الصحي. أنا آسف للغاية لأن الأمور وصلت إلى هذا الحد لأنني أدرك مدى مشاعر الأمتنان لدى الكثيرين.

أضاف ديوكوفيتش لقد جئنا جميعا إلى أستراليا للمنافسة. عدم القدرة على التدريب والاستعداد لبدء البطولة ليس بالأمر السهل حقا. لم يشكك أحد منا في 14 يوما من الحجر الصحي رغم ما تتناوله وسائل الإعلام.

ويخضع ديوكوفيتش إلى جانب عدد آخر من اللاعبين للحجر الصحي بمدينة أديلايد الأسترالية قبل المشاركة في بطولة استعراضية، ومثل معظم اللاعبين الآخرين المجتمعين في ملبورن ، يراعون الحجر الصحي الإلزامي لمدة أسبوعين مع إذن للتدريب لمدة تصل إلى خمس ساعات.

لكن السلطات الحكومية أمرت 72 لاعبا، كانوا على متن رحلات الطيران العارض (شارتر) ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، بخضوعهم للحجر الصحي المشدد لمدة 14 يوما في غرفهم بالفندق - دون السماح لهم بالخروج للتدريب ، مما يجعل استعدادهم للمشاركة في بطولة أستراليا، التي تنطلق في الثامن من الشهر القادم، أكثر صعوبة.

وتسبب هذا الإجراء في موجة من الانتقادات من بعض اللاعبين، ووجه ديوكوفيتش طلبا في رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى مدير البطولة كريج تيلي بشأن ما إذا كان يمكن تخفيف هذه القيود، من خلال السماح لأولئك اللاعبين بالانتقال إلى منازل خاصة بها ملاعب تنس على سبيل المثال.

وقوبل طلب ديوكوفيتش بالرفض الفوري من جانب مسؤولي الدولة، ليؤكد النجم الصربي أنه لا ضرر من القيام بمحاولة المساعدة.

شدد ديوكوفيتش كنت أعلم أن فرص قبول أي من اقتراحاتنا ستكون ضئيلة للغاية.