محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

لاشك أن مشروعات النقل العام بالمملكة تعد في حقيقة أمرها إحدى ركائز صناعة الاقتصاد المتنوع، وهذا ما نوه عنه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية أثناء لقائه قبل أيام مدير الهيئة العامة للنقل بالمنطقة، فتلك المشروعات تعد بحجمها المتصاعد والمتنامي إحدى ركائز تلك الصناعة المزدهرة التي تعيش المملكة تحت أفيائها الممتدة في العهد الزاهر الحاضر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وقد أبلت تلك المشروعات بلاء حسنا في تعزيز مسارات التجارة البينية والتبادل الاقتصادي، إضافة إلى تحقيق أهداف وغايات مفاهيم الاستدامة البيئية ورفع كفاءة استغلال الطرق والمسارات المخصصة ذات العلاقة المباشرة بوسائل النقل.

ورفع تلك الكفاءة ينعكس من خلال تكثيف الجهود الرقابية وتوعية المجتمع على تقديم المقترحات التطويرية المناسبة لقطاعات النقل العام التي حققت بالفعل سلسلة من الإنجازات النوعية الباهرة خلال السنوات المنفرطة، بما يؤكد أهمية النقل العام في صناعة الاقتصاد المتنوع المنشود وفقا لبنود رؤية المملكة الطموح 2030 وبرامج تحولها الوطني، وقد حظيت مشروعات النقل باهتمام واضح من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وهو اهتمام أدى بطريقة آنية ومباشرة لتحقيق العديد من الأفكار التطويرية والتحديثية للهيئة انطلاقا من أعمال فرعها بالمنطقة تعزيزا وتأكيدا لدورها الحيوي والهام في التنمية الاقتصادية الشاملة من جانب، وتعزيزا وتأكيدا لدورها الملحوظ في تطوير معايير ومقاييس السلامة في مختلف العمليات التشغيلية التي تمارسها الهيئة من جانب آخر.

mhsuwaigh98@hotmail.com