أكابر الأحمدي - جدة

منصة تجسد الشراكة المجتمعية وتمنح الفرصة للقطاع الخاص

أبدى مثقفون تفاؤلهم بإطلاق مشروع «نبض الخبر»، مؤكدين أنه سيسهم في التعريف بثقافة المنطقة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية، وتقديم صورة ثقافية متقدمة ومتنوعة، ووصفوه بأنه مشروع استشرافي مستقبلي يُجسد الوجهة التي ستغدو عليها صورة الثقافة والفنون والآداب المختلفة، ويعكس كيفية تجسيد الشراكة المجتمعية، ويمنح الفرصة للاستثمار الثقافي في القطاع الخاص، وتوقعوا أن يُحدث نقلة نوعية باكتشاف الكثير من المواهب الثقافية الجديدة.

حلم تحقق

قالت الروائية مريم الحسن: المشروع يُعد من أفضل الطرق لتحقيق أهداف القطاع البلدي ووزارة الثقافة في ضوء رؤية المملكة 2030، وقد حققت المملكة إنجازات كبيرة على المستوى الثقافي والاجتماعي والسياحي، بكافة الأصعدة كافة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو العالمي، وشهدت تغييرات أحدثت تطورات جذرية في البنية التحتية، وتوطين الوظائف، وفتح الأسواق المحلية، وهذه المشاريع بأهدافها السامية، كمشروع «نبض الخبر»، أحدثت نقلة نوعية، حيث تفجرت بالمواهب والعطاءات والرقي، وتحققت لنا كالحلم الذي كنا نحسبه مستحيلًا.

تعاون خلاق

ووصف الشاعر والباحث في الفلسفة عبدالله الهميلي المشروع بأنه خطوة طال انتظارها، قائلًا: تتمتع مؤسسات الدولة بأوجه تخصص واستقلال في أدائها للعمل المنوط بها، لكن هذا الاستقلال لا يمنع أن تكون هناك أوجه تعاون بين المؤسسات الرسمية المختلفة، فهو بالتالي استقلال وتعاون وليس عزلة، ويتجلى ذلك في «مشروع الخبر» عبر التعاون الخلاق بين وزارة الثقافة ووزارة الشؤون البلدية والقروية، فهو مشروع استشرافي مستقبلي يُجسد الوجهة التي ستغدو عليها صورة الثقافة والفنون والآداب المختلفة، ويعكس تجسيد الشراكة المجتمعية، ويمنح الفرصة للاستثمار الثقافي بالقطاع الخاص.

وقال الشاعر طلال الطويرقي: ما تقوم به وزارة الثقافة من دور كبير ومشكور في تحسين وتجويد الحياة الثقافية في المملكة عمومًا، يُعد مفخرة كبرى ومحل تقدير واعتزاز، ومشروع «نبض الخبر» نواة لهذه الجهود الثقافية الجبارة، ونتطلع أيضًا للمزيد من المشاريع، التي تجعل الثقافة محورًا رئيسًا في الحياة اليومية.

ذكر الشاعر محمد خضر أن تعاون وزارة الثقافة مع الجهات الأخرى، كالبلديات والقطاع الخاص، يُعد خطوة ناجحة ومدهشة، بدأنا نلمس أثرها في ساحة السوق منذ بدء هذا المشروع المهم، وعادت الحياة إلى المكان من جديد في رؤية إبداعية تليق بمدينة جميلة كالخبر.