تحليل - علي السلمي

برأسية لا تصد ولا ترد في الوقت القاتل

رفض القادسية الخسارة أمام مضيفه الفيصلي، وفرض عليه التعادل 2-2 في اللقاء الذي جرى أمس على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، لحساب منافسات الجولة الـ13 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

سجل هدفي الفيصلي، الرأس الأخضري جوليو تافاريس (13 من ركلة جزاء) والبرازيلي غيليرمي أوغوستو (60)، بينما سجل هدفي القادسية حسن العمري (55 من ركلة جزاء) ووليد الشنقيطي (88).

ورفع الفيصلي رصيده إلى 14 نقطة فيما رفع القادسية رصيده إلى 18 نقطة.

وسيطر الفيصلي على مجريات الشوط الأول، وتحصّل على ركلة جزاء بعد مرور عشر دقائق، نفذها جوليو تافاريس ولعب الكرة قوية على يسار فيصل مسرحي (13) ولاحت فرصة للفيصلي لمضاعفة النتيجة، ولكن الكرة القوية التي صوبها رومان مرت بجانب القائم (23)، وأنقذ فيصل مسرحي مرماه من هدف محقق عندما تصدى لكرة أحمد أشرف وحوّلها إلى الركنية (26)، وأضاع جوليو تافاريس هدفًا لا يضيع عندما واجه المرمى ولعب الكرة بجانب القائم (27).

وبعد بداية الشوط الثاني بدقائق، احتسب الحكم ركلة جزاء للقادسية، نفذها حسن العمري ولعب الكرة قوية على يسار مصطفى ملائكة (55) ومن هفوة دفاعية عاود الفيصلي التقدم عندما خطف هشام فايق الكرة ومررها لزميله غيليرمي أوغوستو الذي كسر مصيدة التسلل، ولعبها أرضية زاحفة على يمين فيصل مسرحي (60)، وتهيّأت فرصة للفيصلي لإضافة هدف ثالث ولكن كرة رومان مرت بمحاذاة القائم (86) وقبل نهاية المباراة بدقيقتين أدرك القادسية التعادل عندما ارتقى وليد الشنقيطي لكرة عرضية متقنة ولعبها برأسه قوية داخل المرمى (88).