اليوم - إسطنبول

رحّلت السلطات النمساوية جاسوسًا تركيا، أقر بأنه تلقى أوامر باغتيال ثلاث شخصيات نمساوية تنتقد سياسيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وذكرت السلطات هناك أن قرار ترحيل فياض أوزتورك الإيطالي الجنسية، المنحدر من أصول تركية، الذي كان من المفترض محاكمته في 4 فبراير المقبل، وتم على أساس أنه يشكّل تهديدًا لأمن الناس.

وتقول صحيفة «زمان» التركية المعارضة: كان أوزتورك قد ذهب بنفسه في سبتمبر الماضي إلى جهاز الاستخبارات النمساوي وأخبرهم بأنه تم تكليفه من قبل المخابرات التركية باغتيال ثلاث شخصيات نمساوية تنتقد سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، وهم نواب حزب الخضر ذوي الأصول الكردية بريفان أصلان، أندريس ستشيدار، بيتر بيلز.

ومع اقتراب مدة الحبس الاحتياطي من الانتهاء، فضّلت السلطات النمساوية طرده من أراضيها إلى إيطاليا.

وكشف أوزتورك أنه كان من المقرر اغتيال أصلان في شهر مارس المنصرم، لكن العملية لم تمضِ قُدمًا لأن ساقه كُسرت في حادث أثناء وجوده في إيطاليا، حسبما ذكرت الصحيفة البريطانية في تقرير يوم الخميس الماضي.وأضافت الصحيفة: «إن النائبة بريفان أصلان وُضعت تحت حماية الشرطة ولا يمكنها مغادرة منزلها دون سترة واقية من الرصاص».

من جانبها، قالت النائبة المستهدفة أصلان: إن الهجوم المخطط ضدها كان جزءًا من عملية أكبر لنشر الفوضى والترهيب في عموم أوروبا، بدلًا من إلحاق أذى أو قتل شخص واحد فقط.