د. خليفة عبدالله السعد

تقوم القطاعات المتخصصة والخدمية على تهيئة المناخ والبيئة المحفزة من خلال وضع الخطط والقرارات التي تصب في مصلحة التقدم حين تكون لها رؤية واضحة وممنهجة وقابلة للتطبيق، ولا شك أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى قيادة فاعلة تتميز بصفات تصنع منها قائدا ملهما يضع كل طاقاته وإمكانياته ليحدث نقلة نوعية في القطاع ويوجه سياساته نحو وضوح الرؤية والمهام والصلاحيات للقائمين على أداء الأعمال المناطة بهم، حينها يعرف كل موظف خارطة الطريق وما هو هدفه لرفع كفاءة الأداء ورفع مستوى الإنتاجية مع التناغم بين الموظفين في القطاع لتحقيق أكبر قدر من الإنتاجية، والأهم من ذلك حين يوضع في أجندة العمل المتابعة وقياس الأداء معتمدا على معايير ونماذج تحدد كل إداء وإنتاجية، كل على حدة، مع وضع تلك المعايير بحرفية وتحفيز الأفراد الذين تتوافر لديهم المعايير المطلوبة.

أي قطاع لا توجد له هيكلة واضحة وأهداف ورؤية ومهام لا يتمتع باتخاذ القرارات الصحيحة، فإن مآل ذلك إلى تدهور القطاع وقلة الإنتاجية ناهيك عن وجود إعلام يزين أداء الأعمال دون وجود حقائق وأرقام حقيقية...

لتبدأ مرحلة جديدة تصلح ما سطره ذلك ما يسمى بالقائد

فلنتدارك اختيار الأفضل والرائد الفذ، وكفى.