حسام أبو العلا - القاهرة

كشف مصدر ليبي مسؤول، عن تحرك النظام التركي من أجل إحكام قبضته على الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس خشية انتهاء دور الميليشيات المسلحة، التي تزج بها بين الحين والآخر من أجل مواجهة الجيش الوطني الذي يسعى لاستعادة السيطرة على كافة الأراضي الليبية.

وقال المصدر لـ«اليوم»: إن نظام أردوغان أوعز إلى قادة الميليشيات وأعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في طرابلس ومدينة مصراتة بالاستعداد من أجل الزحف على محور «سرت الجفرة» تمهيدا للسيطرة على منطقة الهلال النفطي.

كانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 +5) قد توصلت لاتفاق بخروج المرتزقة والميليشيات من كافة الأراضي الليبية لاستكمال المسار السلمي.

فساد تركي

على الصعيد ذاته، نشر موقع «نورديك مونيتور» السويدي تقريرا تحدث فيه عن فساد أحد أبرز الدبلوماسيين الأتراك في ليبيا.

وقال الموقع: إن المبعوث الرئاسي الخاص لتركيا إلى ليبيا، أمر الله إشلر، ساعد في تعزيز عمل الشركات العائلية في ليبيا أثناء مشاركته في عمليات سرية ومهمات عمل خاصة أمر بها أردوغان، وصرح مصدر للموقع بأن الدبلوماسي التركي استخدم نفوذه السياسي لتعزيز أعمال شقيقه وأفراد في عائلة أوردغان في ليبيا.

فيما تواصل فرنسا خطواتها الجادة لردع التدخل التركي في ليبيا وهو ما أكدته مواقف باريس في الفترة الأخيرة.

وفي سياق الدعم الفرنسي لتولي رئيس البرلمان الليبي منصب قيادي في الحكومة الجديدة، التقى عقيلة صالح، أمس الثلاثاء، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، في مستهل زيارته إلى العاصمة الفرنسية.

وقال المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق: إن رئيس مجلس النواب بحث مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها والتعاون المشترك بما يخدم مصلحة الشعبين.

ووصل صالح مساء الإثنين إلى باريس للالتقاء بعدد من المسؤولين، ورافقه في الزيارة رئيس لجنة الخارجية بالمجلس يوسف العقوري ورئيس اللجنة التشريعية رمضان شمبش وعضو المجلس سعيد امغيب.