واس - الأمم المتحدة

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، برئاسة وزير الخارجية التونسي عثمان الجارندي الذي ترأس بلاده أعمال المجلس خلال الشهر الحالي، اجتماعًا افتراضيًا على المستوى الوزاري، لتقييم التقدم في إنشاء الأطر القانونية والمؤسساتية اللازمة المتعلقة بمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وناقش المجلس بحسب البيان الصادر عن الأمم المتحدة، الفجوات والتحديات القائمة المحتملة فيما يتعلق بالتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.

من جهته أوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، في كلمته الافتراضية أمام المجلس، أن تنظيم داعش الإرهابي هُزمت تطلعاته وطموحاته في ضمّ أراضٍ إضافية في العراق وسوريا، إلا أنه لا يزال يشكل تهديداً في المنطقة ويقوم بشن اعتداءات وتعزيز قدراته.

وأشار فورونكوف، إلى أن الأنشطة الإرهابية أثبتت ضرورة البقاء على استعداد لأن التهديدات لا تزال حقيقية ومباشرة على العديد من الدول، وقد استغلّ الإرهابيون أوجه الضعف التي تسببت بها جائحة كوفيد 19 وأصبح التهديد أصعب مع ازدياد وتيرة الاعتداءات التي تشنها الذئاب المنفردة.