اليوم – العلا

أنشئ بمواد محلية ومزود بأحدث التقنيات المواكبة لرؤية 2030

شهدت محافظة العلا في السنوات الأخيرة قفزة نوعية على الصعيدَين التنموي والسياحي، لتصبح وجهة سياحية عالمية خلال فترة زمنية قصيرة، واستقرأت الهيئة العامة للطيران المدني مستقبل هذه المحافظة السياحية، ووضعت اللبنات الأولى في تطوير وصناعة السياحة في المحافظة عبر إنشاء مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الذي أسهم في دفع عجلة التنمية السياحية بها.

تشغيل المطار

وشهد يوم 31 أكتوبر 2011م حدثًا مهمًا لمحافظة العُلا، حينما حطت أول طائرة من نوع «أمبراير»، قادمة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، معلنة بدء تشغيل المطار الجديد الذي استخدمت في بنائه مواد محلية تنسجم مع بيئة العلا الخلابة وإرثها العريق.

تحديثات متتالية

وجرت بالمطار العديد من التحديثات التي تهدف إلى تحسين تجربة المسافر، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وتم الانتهاء منها في منتصف عام 2020، ليستوعب المطار 400 ألف مسافر سنويًا، بمساحة إجمالية تبلغ 2.4 مليون متر مربع، ويقع مطار الأمير عبدالمجيد على بُعد 25 كيلو مترًا جنوب شرقي وسط مدينة العلا، كما يبعد عن موقع الحجر حوالي 50 كيلو مترًا.

البيئة المحلية

وسخَّرت الهيئة العامة للطيران المدني كافة الإمكانيات؛ للإسهام في تسهيل جميع الإجراءات خلال انعقاد الدورة 41 لمجلس التعاون، حيث عملت الهيئة على بناء صالة تنفيذية مستوحاة من بيئة العُلا، مزودة بأحدث التقنيات والاحتياجات؛ لتتماشى مع رؤية المملكة 2030، وتهيئة الصالة الرئيسة من خلال إعادة تصميمها بما يتناسب مع بيئة العلا، وزيادة طاقتها الاستيعابية، بالإضافة إلى زيادة إمكانيات ساحة الطيران ليصبح ضمن أكبر 10 مطارات بالمملكة.

أحدث الأنظمة

علاوة على ذلك، فقد تم تنفيذ مواقف طائرات إضافية بمساحة 49 ألف متر مربع؛ لتتسع لعدد 15 طائرة تجارية في وقت واحد، وتنفيذ ممرات للطائرات بمساحة 181 ألف متر مربع؛ لتسهيل انسيابية حركتها داخل الساحة، وتوجيهها بكل يُسر وسهولة، كما تمت إضافة ممرين ربط للدخول والخروج من المدرج لتصبح ثلاثة ممرات، وتجهيز جميع مواقف الطائرات بأنظمة الإرشاد الإلكتروني للطائرات.