في مواصلة لسياسة التفكيك والتمكين التي ينتهجها تنظيم الإخوان الدولي كلما سيطر على مقاليد الحكم، كما فعل في السودان ومصر وقليل من الدول العربية، اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل، حركة النهضة بمحاولة إضعافه وتفكيكه عن طريق زرع كيانات موازية واختراق هياكله، علاوة على ضرب اتفاقياته المحلية والإقليمية وتعطيلها عن طريق الائتلاف «الإسلاموي» الحاكم.
ولفت الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، سامي الطاهري، في منشور على صفحته بـ «فيسبوك»، أمس الإثنين، إلى وجود نية مبيتة لدى حركة «إخوان تونس» لاختراق وضرب وتشويه وتعطيل عمل الاتحاد، الذي يعتبر أكبر وأهم المنظمات النقابية في البلاد.
وأشار الطاهري إلى أن خطة النهضة في البداية كانت زرع منظمات مركزية موازية وفي نفس الوقت التواجد ضمن مركزيات أخرى لإضعاف كيانهم النقابي، ومحاولة اختراق هياكله ورفع السقف للتعجيز، وكذلك ضرب اتفاقيات الاتحاد وتعطيلها من قبل الائتلاف الحاكم مع حملة تشويه شعواء.
ولفت الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، سامي الطاهري، في منشور على صفحته بـ «فيسبوك»، أمس الإثنين، إلى وجود نية مبيتة لدى حركة «إخوان تونس» لاختراق وضرب وتشويه وتعطيل عمل الاتحاد، الذي يعتبر أكبر وأهم المنظمات النقابية في البلاد.
وأشار الطاهري إلى أن خطة النهضة في البداية كانت زرع منظمات مركزية موازية وفي نفس الوقت التواجد ضمن مركزيات أخرى لإضعاف كيانهم النقابي، ومحاولة اختراق هياكله ورفع السقف للتعجيز، وكذلك ضرب اتفاقيات الاتحاد وتعطيلها من قبل الائتلاف الحاكم مع حملة تشويه شعواء.