وكالات - رام الله

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لمنع تنفيذ مخطط القطار الخفيف، وقالت الخارجية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن بدء تنفيذ هذا المشروع يندرج في إطار محاولة دولة الاحتلال استغلال الأيام المتبقية على وجود الرئيس ترامب في البيت الأبيض لتنفيذ أكبر عدد ممكن من المخططات الاستعمارية التوسعية التي واجهت في فترات سابقة معارضة أمريكية ودولية واسعة. وحمّلت الخارجية الفلسطينية دولة الاحتلال بحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة ونتائجها وتداعياتها على فرص تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وأكدت أن التصعيد الحالي في عمليات التوسع الاستيطاني تحدٍ صارخ لإرادة السلام الدولية، واستخفاف مباشر بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وقراراتها.

وشددت على أنها تواصل العمل مع الدول والأطراف الدولية كافة، وفي مقدّمتها المؤسسات الدولية المختصة، وبالذات مجلس الأمن واليونسكو لفضح أبعاد هذا المشروع الاستعماري التهويدي، وحشد أوسع ضغط دولي ممكن على دولة الاحتلال لوقف تغوّلها الاستيطاني على الأرض الفلسطينية المحتلة، والمطالبة أيضًا بترجمة الرفض الدولي للاحتلال إلى تدابير وإجراءات عملية كفيلة بتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية عامة، وبالقدس المحتلة بشكل خاص. وكانت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أعلنت بدء تنفيذ مرحلة جديدة من مشروع القطار الخفيف التهويدي، الذي يهدف إلى ربط جميع المستوطنات المحيطة بالقدس من جميع الجهات ببعضها البعض، وربطها بالقدس وبالعمق الإسرائيلي أيضًا عبر شبكة واسعة من الأنفاق والجسور.

على صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، خمسة فلسطينيين بعد اقتحامها عدة مناطق في محافظتي رام الله والبيرة.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية في رام الله، أن قوة خاصة إسرائيلية دخلت إلى حي الطيرة بمدينة رام الله، واعتدت بالضرب على الأسير المحرر رامي فضايل قبل اعتقاله، كما اعتقلت محمد زيتون، في حي عين منجد، والأسير المحرر لؤي عرار من حي عين مصباح.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال محمد قعد من قرية أبو قش، وأيسر معروف من قرية عين قينيا شمال رام الله، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.