فاطمة عبدالرحمن - الأحساء

نظمت لجنة التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء، أمسية «صعود نحو العزلة» للمُصور حسين العبداللطيف، وأدارها علي الأحمد بقاعة عبدالرحمن الحمد بمقر نادي الجمعية.

وقدم الضيف في الأمسية خلاصة تجربته التصويرية عندما سافر إلى الهند، وتحديدًا ولاية «لاداخ» وقرية «رانغدوم»، مشيرًا إلى أن ولاية «لاداخ» تقع على هضبة التبت القريبة من الصين، وتشكّل رقعة كبيرة من كشمير التي تُعرف بالخليط الثقافي والديني والمكاني، مما أدى إلى وجود نسيج جديد ولغة وأشكال جديدة للرجال والنساء، وهذا ما جعله يخرج بصور فريدة ومختلفة.

وأضاف إن التوجه إلى قرية «رانغدوم» كان عن طريق جبلي رملي وعِر، وعندما وصل لها انقطعت الكهرباء والاتصال والإنترنت، فهي قرية ومحطة ووجهة لمتسلقي الجبال والبدو الرُحل، ويغادر أهلها القرية في فصل الشتاء بسبب درجة الحرارة التي تصل إلى ٤١ درجة تحت الصفر.

وفي نهاية الأمسية، قدّم مشرف لجنة التراث والفنون الشعبية بالجمعية، يوسف الخميس، شكره للضيف، وأشار إلى أن التصوير لغة تنقل لنا صورًا قد يصعب الوصول إليها ومعرفة خباياها، وهذا ما أكدته الأمسية، ووعد بقادم ممتلئ بالفعاليات النافعة والمفيدة.