ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشاب البنجالي أبو ساركر، يعاني غياب بصمات اليد، جراء طفرة جينية نادرة، ما جعل هذا الأمر عائقًا أمام عيش حياة طبيعية، موضحة أن أفراد عائلته يعانون المشكلة نفسها أيضًا في منطقة راج شاهي. وكان هذا الشاب يعمل بمثابة «مساعد طبي» حتى وقت قريب، أما والده وجده فكانا مزارعين، وربما لم يكونا في حاجة إلى البصمات، خلال العقود التي مضت.
وأضحت البصمات وسيلة ضرورية لتسجيل الدخول إلى أجهزة إلكترونية، فضلًا عن التصويت والحصول على وثائق هوية في البلد الآسيوي منذ عام 2008.
ولم يسافر أبو ساركر أبدًا لأنه يخشى أن يواجه عقبات كثيرة في المطار. كما لم يحصل على رخصة قيادة، رغم دفع الرسوم، لكنه يقود سيارته، وهو يحمل في جيبه شهادة تثبت دفع الرسوم، وهو ما جعله ينال مخالفات أكثر من مرة. ولأن حكومة بنجلاديش فرضت تقديم البصمة على كافة مَن يشترون بطاقات الهاتف «SIM»، لم يستطع الشاب، ولا إخوته الحصول على رقم.
وأضحت البصمات وسيلة ضرورية لتسجيل الدخول إلى أجهزة إلكترونية، فضلًا عن التصويت والحصول على وثائق هوية في البلد الآسيوي منذ عام 2008.
ولم يسافر أبو ساركر أبدًا لأنه يخشى أن يواجه عقبات كثيرة في المطار. كما لم يحصل على رخصة قيادة، رغم دفع الرسوم، لكنه يقود سيارته، وهو يحمل في جيبه شهادة تثبت دفع الرسوم، وهو ما جعله ينال مخالفات أكثر من مرة. ولأن حكومة بنجلاديش فرضت تقديم البصمة على كافة مَن يشترون بطاقات الهاتف «SIM»، لم يستطع الشاب، ولا إخوته الحصول على رقم.