الوكالات - لندن

نشرت بريطانيا، أمس السبت، نص اتفاقها التجاري مع الاتحاد الأوروبي قبل أربعة أيام فقط من خروجها فعليًّا من واحد من أكبر التكتلات التجارية في العالم، في أهم تحوّل عالمي لها منذ فقدان الإمبراطورية.

وتشمل الصفقة اتفاقًا تجاريًّا يقع في 1246 صفحة، إلى جانب اتفاقيات حول الطاقة النووية وتبادل المعلومات السرية وحول الطاقة النووية المدنية وكذلك مجموعة من الإعلانات المشتركة.

إلى ذلك، ذكر وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف أن «بريكست» الذي تم التفاوض عليه في اللحظة الأخيرة سوف يمكّن المملكة المتحدة من الحصول على «علاقة خاصة» مع الاتحاد الأوروبي، مستخدمًا التعبير الذي يستخدم بشكل تقليدي لوصف العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة.

ويجعل الاتفاق التجاري من الممكن تجاوز عملية البريكست الصعبة و«القبيحة» والشروع في عصر جديد أكثر تفاؤلًا، حسبما كتب جوف في مقال نشرته صحيفة «تايمز»، أمس السبت.

ولكنه قال: إن هناك عددًا من الأشياء سوف تتغيّر بدءًا من يناير فصاعدًا، وأنه يجب على الشركات التأقلم عليها.

ومع مطلع العام الجديد تكون بريطانيا قد تركت أخيرًا الاتحاد الأوروبي بعد نحو 40 عامًا من العضوية به، متفادية أسوأ العواقب للانفصال.