اليوم_وكالات

حذر تقرير صدر أمس الثلاثاء، من المخاطر المتزايدة التي يتعرض لها قطاع الرعاية الصحية البريطاني بسبب خروج المملكة المتحدة الوشيك من السوق الأوروبية المشتركة دون التوصل لاتفاق.

واستشهدت مؤسسة نافيلد تراست البريطانية، وهي مؤسسة بحثية متخصصة في قضايا الرعاية الصحية، بإمدادات الأدوية والتكنولوجيا وتدفقات البيانات والوصول إلى الطواقم المدربة من بين المجالات التي ستتأثر سلبا لدى انتهاء الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 ديسمبر.

ومرت أكثر من أربع سنوات منذ أن صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي. وغادرت رسميا في نهاية يناير لكنها ظلت في السوق المشتركة والاتحاد الجمركي كجزء من فترة انتقالية حتى نهاية العام الجاري.

وفي حين حدث تقارب في مواقف الجانبين في قضية حقوق الصيد الرئيسية أمس الثلاثاء، وفقا لمصادر في الاتحاد الأوروبي، إلا أنهما ما زالا متباعدين ولا يلوح في الأفق أي تقدم.

وقال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، إن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يعطيان المفاوضات بشأن اتفاق التجارة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دفعة أخيرة.

وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إنه لم يتم إحراز سوى تقدم ضئيل في المفاوضات.