واس -جنيف 

أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه عن القلق تجاه تدهور أوضاع اللاجئين الإثيوبيين، مع استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية وانقطاع الاتصالات، وذلك بعد 7 أسابيع من بدء الصراع في إقليم تيجراي .

من جهة أخرى رحبت باشليه بتصريحات الحكومة الإثيوبية بأنه سيكون هناك وصولا للمساعدات الإنسانية وفقا للاتفاقية المبرمة مع الأمم المتحدة في 29 نوفمبر الماضي، وطالبت بأن يكون هذا الوصول إلى جميع مناطق تيجراي دون تمييز أو تأخير حيث يعاني المدنيون من آثار الصراع .

وأشارت إلى أن التقارير تفيد بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وقصف المدنيين بالمدفعية والقتل الجماعي بما يرقى إلى جرائم، والقتل خارج نطاق القضاء والنهب واسع النطاق، والفشل في حماية المدنيين خاصة في مناطق في شمال ووسط وجنوب تيجراي .

كما أعربت عن القلق تجاه أوضاع عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين الذين فرّوا إلى السودان، كذلك أوضاع 96 ألف لاجئ أريتري كانوا مسجلين في 4 مخيمات في تيجراي .

وطالبت باشليه بإجراء تحقيقات نزيهة وشفافة لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات التي وصفتها بالمروعة والمفجعة في تيجراي خلال الأسابيع السبعة الماضية .