واس - مكة المكرمة

قدّمت الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خدماتها للمعاقين بمختلف فئاتهم، لإعانتهم على أداء النسك والعبادات داخل المسجد الحرام.

وخصصت الإدارة مصلى خاصًّا يقع بالدور الأول في المسجد الحرام «أمام جسر أجياد» وإحاطته بشريط خاص يوضح خصوصيته، وتجهيزه بجميع الخدمات المتوافقة مع متطلبات الأمن الصحي للقاصدين، وكذلك وزع موظفو الإدارة خرائط مسارات ذوي الإعاقة والمزلقانات والسلالم والمصاعد والمنحدرات والجسور المجهزة باحتياجاتهم، فضلًا عن استخدام لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية في المسجد الحرام وتوزيع الكتيبات الإرشادية لهم.

كما دشنت الرئاسة عددًا من المبادرات التي ينفذها فريق عطاء التطوعي لذوي الإعاقة من خلال استخدام لغة البرايم في الإجراءات الاحترازية، وعمل أساور للأشخاص ذوي الإعاقة، تساعد مقدمي الخدمة على التعاون معهم أثناء تواجدهم في المسجد الحرام، ومبادرات «نعم لعطائي لا لإعاقتي»، و«طاقة ولسنا إعاقة»، و«قادرون»، و«معًا للقمة»، و«شكرًا لعطائكم».

واستقبلت الإدارة العامة العديد من القادمين لتأدية العمرة، ورافقتهم خلال أداء المناسك لتعريفهم بما تقدمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خدمات وإمكانات خاصة بهم بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة -يحفظها الله- داخل المسجد الحرام، إضافة إلى إقامة دورة افتراضية عن بُعد بعنوان «كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بالمسجد الحرام».

كما جرى تجهيز 32 بابًا مهيأة بمنحدرات ومزلقانات تسهل عليهم عملية الدخول والخروج، وأبواب مخصصة لا يستخدمها إلا ذوو الإعاقة وهي: «68، و74، و79، و84، و89، و90، و93، و94»، وتهيئة عدد من الجسور بالخدمات المناسبة وهي «جسر أجياد، وجسر الشبيكة، وجسر المروة، وجسر الأرقم»، ومجموعة من السلالم الكهربائية والمصاعد والجسور المزودة برموز وعلامات واضحة لتسهيل حركتهم وتنقلهم، ودورات مياه مجهزة بجميع الأدوات التي تتناسب مع حالاتهم الجسدية، ووضع مسارات توضيحية خاصة بتنقل ذوي الإعاقة الحركية من المسجد الحرام وإليه تنطلق من أجياد بجوار قصر الصفا إلى الدور الثاني من المسجد الحرام، وذلك لتفادي تأثرهم بأشعة الشمس في أوقات الظهيرة ولوحات إرشادية مكتوبة وإلكترونية بعدة لغات توضح لجميع القاصدين وجهات التنقل داخل المسجد الحرام.