اليوم - الظهران

كرّمت شركة أرامكو، 13 مصنعًا سعوديًا متميزًا، وذلك في حفل توزيع جوائز جودة المصنعين المحليين لعام 2020، والذي يتم تنظيمه للعام الثالث على التوالي، فيما جاء التكريم نظير تقديمهم منتجات عالية الجودة على الرغم من تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19).

وتسعى أرامكو، من خلال سياساتها ومنظومة أعمالها وعبر برنامج اكتفاء وبرامج مثل جوائز جودة المصنعين المحليين 2020، لرفع نسبة المحتوى المحلي لتكون السلع والمنتجات والمعدات التي تنتجها المصانع السعودية التي تتعامل مع الشركة على درجة عالية من الجودة والتنافسية بالمعايير العالمية.

وتعاونت الشركة وعملت يدًا بيد مع المصنّعين المحليين لنشر ثقافة الجودة من جانبين: الجانب الأول تأهيلهم والعمل معهم لتمكينهم من تطوير وتطبيق نظم الجودة بمستويات تميّز عالية، والجانب الثاني ضمان توافر قدرات مرتفعة لديهم في الموارد البشرية في الجوانب التقنية والتشغيلية والإدارية.

وقال المدير التنفيذي للخدمات الهندسية بالوكالة في أرامكو، م. جميل البقعاوي: «تعكس هذه الجوائز حرص الشركة على الإسهام في تطوير قطاع الصناعات الوطني، وجعله أكثر تنافسية، بحيث يصبح شعار (صنع في السعودية) علامة تجارية مفضلة وتحظى بثقة العملاء حول العالم».

وأشار المهندس البقعاوي خلال كلمته في حفل التكريم إلى تفاني المصنّعين المحليين، والتزامهم بالجودة من خلال المحافظة على المعايير العالية، وكذلك ضمان تدفق الإمدادات دون انقطاع، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد مشيرًا إلى أن المستوى العالي من الموثوقية والمرونة في الصناعة المحلية، يدعم الأهداف الوطنية المنشودة لتنمية المحتوى المحلي.

وأضاف البقعاوي إن أرامكو أجرت تقييمًا العام الحالي لأداء الجودة لمئات المصنعين المحليين المعتمدين، وتم اختيار ثلاثة عشر فائزًا، مع وجود العديد ممن يمكن أن نفخر بهم عبر قاعدة الموردين لدى الشركة، مشجعًا المصنّعين بالنظر إلى هذه الجوائز كنظام لأفضل الممارسات التي تسلّط الضوء على التحسين والنجاح وتبنّي التميّز التشغيلي والجودة في جميع مراحل أعمالهم.

وأشار إلى أن التكامل في العمل يخلق قطاعًا صناعيًا محليًا على مستوى عالمي، والذي لن يفي فقط بالأهداف الوطنية المنشودة لسلسلة توريد مرنة فحسب، بل سيجعل «صنع في السعودية» علامة فخر لكل مواطن.

الجدير بالذكر أن هذا الحدث يوفر منصة لأرامكو والجهات الداعمة الرئيسة في قطاع التصنيع لتعزيز التميّز والجودة في مختلف الصناعات.

وتسعى الشركة من وراء ذلك إلى الإسهام في إبراز منتجات وطنية عالية الجودة، وتشجيع المنافسة بين المصنعين الوطنيين لزيادة الكفاءة، ورفع مستوى توطين الوظائف في مجال الجودة بالقطاع الصناعي، والنهوض بالصناعة المحلية والارتقاء بها لتصبح قادرة على المنافسة عالميًا، خلال عام مليء بالتحديات بشكل خاص.

واقتصر الحضور على ممثلي الشركات المصنّعة الفائزة، وذلك تطبيقًا للتعليمات والإجراءات الاحترازية، في حين تم البث المباشر للحفل لأكثر من 200 مشارك من القطاع الصناعي.

وضمت الشركات الفائزة بجوائز هذا العام ما يلي:

في قطاع الشركات الكبرى، فاز بالمركز الأول الشركة العربية لتغليف الأنابيب، أما المراكز التالية فكانت من نصيب: الشركة السعودية الحديثة لصناعة الكابلات، شركة مصنع الزامل للمكيفات، شركة مصنع آسيا للحديد، وشركة القحطاني لصناعة تغليف الأنابيب.

وفي قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة، فازت بالمركز الأول شركة مصنع الصمامات الصناعية، فيما حصل على المراكز التالية كل من: مصنع شركة ارني فيتنجز الشرق الأوسط، الشركة المميّزة لأعمال البترول والغاز، شركة تيكو الشرق الأوسط للكهرباء والمعدات، وشركة عبدالله فؤاد امبالوي المحدودة.

وكرمت الشركة ثلاثة مصنّعين، شهدت أعمالهم تطورًا ملحوظًا في الارتقاء بالجودة وهم: شركة هانيويل تركي العربية المحدودة، شركة الزامل للحديد القابضة، وشركة مصنع بن زقر للمواد العازلة.