محمد بن مفلح - سيهات

مواطنون: قدمنا شكاوى على موقع «هيئة الاتصالات» بلا جدوى

شكا عدد من أهالي سكان حي النسيم بمدينة سيهات، عدم وجود أبراج للاتصال، ما أدى إلى ضعف في شبكة الاتصال والإنترنت، موضحين أنهم تقدموا بشكاوى عن طريق موقع هيئة الاتصالات، ولم تحل المشكلة حتى هذه الساعة.

وطالب الأهالي بسرعة حل المشكلة، وتوفير أبراج تقوية لشبكة الاتصال والإنترنت، إضافةً إلى تزويد الحي بالألياف الضوئية.

غياب التغطية.. وضعف الإنترنت

قال المواطن «عبدالله بونجم»، من سكان حي النسيم بمدينة سيهات، إن لديه أبناء في المدارس الابتدائية والثانوية، وكذلك الكلية، ويجد الصعوبة في تعليم أبنائه، وذلك بسبب عدم وجود تغطية لخدمة الإنترنت.

وأكد أنه تقدم بعدة شكاوى على مزود الخدمة، ولم تحل المشكلة حتى هذه اللحظة.

شكاوى متعددة دون تجاوب

بين المواطن «حسن العطافي»، من سكان حي النسيم، أنه يقيم في الحي منذ 8 سنوات، ويجد صعوبة في خدمة الإنترنت والاتصال.

وأشار العطافي إلى عدم وجود أبراج للاتصال، وأن لديه أبناء في المدارس، منوهًا بأنه تقدم بشكاوى عن طريق هيئة الاتصالات، ولم يتم حل المشكلة.

وتابع: «في ظل الظروف التعليمية عن بعد، أجد صعوبة في تلقي أبنائي للتعليم، وآمل من هيئة الاتصالات بحل المشكلة بشكل عاجل».

انعدام البنية التحتية

ولفت المواطن «طارق المشرف» إلى أن جميع أبناء حي النسيم بمدينة سيهات، يعانون في عدم وجود بنية تحتية بخدمة الاتصالات، حيث لا توجد هواتف ثابتة حتى.

ونوه المشرف بأن شبكة الجوال والإنترنت ضعيفة جدًا لجميع مشغلي الخدمة، مبديًا أسفه لعدم وجود خدمة الألياف الضوئية.

وذكر أنه قد تم رفع عدة شكاوى لشركات الاتصالات عبر موقع هيئة الاتصالات، وأن الأهالي يأملون بمتابعة الموضوع مع جميع مزودي الخدمة وحثهم على توفير أبراج لتقوية شبكات الجوال والانترنت وأيضا إنشاء ألياف ضوئية.

افتقار المقومات الأساسية

وأوضح المعلم «حسين المحسن» أنه رغم تغيير إستراتيجية التعليم عن بعد، واختياره خيارًا للتطوير في السنوات القادمة، إلا أنه ما زالت بعض مناطق ومدن بلادنا الحبيبة تفتقر إلى بعض المقومات الأساسية والتي ينبغي توفيرها لمواكبة هذا التطور، وأبرزها خدمة الاتصال والإنترنت، الأمر الذي أوقعنا في حرج كبير سواء كمعلمين أو طلاب.

وطالب المحسن هيئة الاتصالات بتقوية الأبراج القريبة، وخاصة ونحن نقيم في مدينة ويسهل إيصال الخدمات إليها.

تعليم «من السيارة»

بين المعلم «يوسف العمران» أنه من سكان مدينة سيهات، ويجد صعوبة في تعليم طلابه، بسبب ضعف وانقطاع خدمة الإنترنت بشكل مستمر.

وأشار العمران إلى أن سبب الضعف هو عدم وجود أبراج لأي مشغل في الحي، مؤكدًا أنه يذهب إلى الأماكن العامة، ويمكث في مركبته بهدف تعليم طلابه.

فشل «الاتصالات»

نوه المواطن «حبيب البسطي» بأن كل الظروف تهيأت لإنجاح مشروع التعليم عن بعد، إلا أن ذلك اصطدم بفشل هيئة الاتصالات، وأن وسائل الاتصال تتراجع، في مقابل تطور ونجاح كل مرافق ووزارات بلادنا الغالية.

إصلاح الخلل

طالب المواطن «حسين الغريب»، بتزويد حي النسيم بالألياف الضوئية، وإصلاح الخلل، حيث لديه خمسة من الأبناء، يعانون من صعوبة الاتصال والتواصل بشبكة الإنترنت.

وأضاف: «زادت المعاناة بعد تطبيق التعليم عن بعد، وأنتقل بشكل يومي وأصطحب أبنائي إلى منازل الأقرباء في الأحياء المجاورة، ما يسبب عبئًا وحرجًا علي».

لا رد من الهيئة

تواصلت «اليوم» مع هيئة الاتصالات، ولم يصلنا رد.