د ب أ - سان فرانسيسكو

ابتكر فريق من الباحثين في سنغافورة نوعية من وحدات الاستشعار الضوئية متناهية الصغر يمكنها أن ترصد معدلات مادة الزرنيخ السامة في التربة الزراعية، والتي تنطوي على خطورة كبيرة على صحة الإنسان في حالة تناول نباتات تحتوي على هذه المادة التي تنتمي إلى فئة المعادن الثقيلة.

ويؤكد الباحثون من مجموعة «تقنيات الدقة الزراعية المستدامة» التي تشكّلت في سنغافورة في إطار مشروع تعاون مع معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة أن التقنية الجديدة لها مزايا عديدة مقارنة بالوسائل التقليدية المعمول بها لقياس نسب الزرنيخ في البيئة الطبيعية.

يُذكر أن الزرنيخ يعتبر من الملوثات الشائعة في محاصيل مثل الأرز والخضراوات وأوراق الشاي.

وتشير الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «أدفانسد ماتيريالز» إلى أن وحدات الاستشعار الجديدة يمكنها قياس درجة كثافة الضوء في التربة الناجمة عن وجود مادة الزرنيخ. ويتم تثبيت هذه الوحدات في أنسجة النباتات الحية بدون تأثير ضار على البيئة المحيطة، كما يمكنها أن ترصد التفاعلات الداخلية التي تحدث داخل النبات في حالة امتصاص الزرنيخ من التربة.