محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

ليس بخافٍ أن السوق السعودي بما يحفل به من أنشطة اقتصادية واسعة يطرح سلسلة من الفرص الواعدة، التي بإمكان المواطنين اقتناصها والاستفادة منها، وهذه حقيقة ترى بالأعين المجردة طرحها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية أثناء رعايته الكريمة للحفل الختامي لمسرعة النقل والتخزين والتجارة الرقمية التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» قبل أيام قلائل، حيث يتضح بجلاء من تلك الرعاية أبعاد ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام بالغ لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وما تقدمه من مبادرات خلاقة لرواد الأعمال بالمملكة.

وهو اهتمام يعكس ما يزخر به السوق السعودي من فرص واعدة ترسم مستقبلا مشرقا وواسعا للمبادرين والرياديين، فالمشروعات المتخرجة تشير إلى أهمية طاقات التغيير نحو المستقبل المنتظر المأمول وفقا لرؤية المملكة الطموح 2030، وبرامج تحولها الوطني، فثمة مشروعات واسعة ومؤهلة للانضمام لمسرعة النقل والتخزين والتجارة الرقمية بما يشير إلى أهمية البرامج الموضوعة لتسريع النمو داخل الشركات الريادية والناشئة في قطاع النقل والتخزين والتجارة الرقمية المؤهلة للانضمام إلى المسرعة باستهداف اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا المجال الحيوي من مجالات الريادة.