اليوم - الدمام

قالت هيئة حقوق الإنسان بأن نظام العمل التطوعي يهدف إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته. كما يكفل للمتطوع عدة حقوق منها الحصول على الأجهزة، الأدوات، والملابس، التي يحتاج إليها العمل التطوعي.

وأضافت الهيئة: له الحق بالحصول على الإعاشة، المواصلات، والسكن إذا كان العمل التطوعي خارج مقر إقامته. إضافة لحصوله على العلاج إذا أصيب أثناء التدريب، أو خلال ذهابه وعودته أو أثناء العمل التطوعي.

وأردفت بوجوب توفير بطاقة تعريفية للمتطوع من قبل الجهة المستفيدة، وشهادة تطوع وخبرة باسم الجهة المستفيدة تتضمن نوع العمل التطوعي ومدته، ووصف الخبرة المكتسبة منه.

وذكرت بأن على الجهة المستفيدة من العمل التطوعي الالتزام بتدريب المتطوعين ورفع مستوى قدراتهم في مجال التخصص ومتابعة أداء المتطوعين وتقويمهم وتحفيزهم، وتكريم المتطوعين سنويا في المناسبات الوطنية أو الدولية.

مؤكدة عدم جواز الاستفادة من جهود المتطوعين في حال وجود عائد ربحي لمنشآت القطاع الخاص.

كما يمنح المتطوع - في حالة الإصابة بعجز أو عاهة تمنعه من العمل، أو ورثته في حالة الوفاة- تعويضاً؛ وفقاً لنظام العمل لدى الجهة المستفيدة. إضافة إلى حقه في الحصول على الأجهزة، والأدوات، والملابس، التي يحتاج إليها العمل التطوعي.