رويترز - أديس أبابا

قال مسؤولان بالأمم المتحدة إن إثيوبيا والمنظمة الدولية توصلتا إلى اتفاق أمس الأربعاء للسماح بدخول المساعدات إلى المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة في إقليم تيجراي، حيث أعلنت القوات الاتحادية انتهاء عمليتها العسكرية ضد القوات المحلية.

وقالت آن إنكونتر مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إثيوبيا إن الاتفاق تم توقيعه. وذكر مصدر بالأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأمم المتحدة والحكومة شكلتا مجموعة لوجيستية لضمان وصول المساعدات الإنسانية.

ولم ترد الحكومة الإثيوبية على طلبات للتعليق على الاتفاق.

ويعتمد عشرات الآلاف من الأشخاص على المساعدات الغذائية واضطروا للفرار من منازلهم في تيجراي.

من جهة أخرى، قال شهود إن انفجارا صغيرا وقع في حي بولي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الثلاثاء فيما وصفه مَنْ كانوا في الموقع بأنه تفجير محكوم.

واتهمت الحكومة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بالتخطيط لهجمات في أديس أبابا لكن ليس هناك ما يشير إلى أن الواقعة مرتبطة بالحرب الدائرة منذ شهر في الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا.

وفي السياق، قال خبراء إن الحرب التي تخوضها إثيوبيا منذ قرابة شهر ضد قوات شمالية متمردة ربما تتحول إلى حرب عصابات رغم إعلان القوات الاتحادية النصر بعد سيطرتها على عاصمة الإقليم مطلع الأسبوع.

ويُعتقد أن القتال الذي اندلع في الرابع من نوفمبر أودى بحياة الآلاف، كما دفع بلاجئين إلى السودان وجر إريتريا إلى الصراع وفاقم الجوع والمعاناة بين سكان تيجراي، الذين يربو عددهم على خمسة ملايين نسمة.