مناسبة عزيزة على قلوبنا نحن الوطن والمواطنين، نحن الشعب الوفي المحب لقيادته ووطنه، نحن الولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي.
هذا الوطن الذي أكرمنا الله بأن جعل أولياء أمورنا أحرص الناس على حمل الأمانة وبأمانة.
السلف رحمهم الله، والخلف أمد الله في عمره وحفظه، سلمان الأمن والأمان والعزم الذي نحتفل شعبا وحكومة بذكرى توليته مقاليد الحكم ملكا للمملكة العربية السعودية.
وفقه الله طفلا في العاشرة من عمره لحفظ كتابه الكريم، ومن وفقه الله لحفظ كتابه الكريم لا شك سيوفقه لكل عمل خير للإسلام والمسلمين، وقائدا يطبق تعاليم شرع الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام في الحكم وسائر أمور أبنائه المواطنين والمقيمين والمسلمين وخادما وحاميا للحرمين الشريفين.
وعد حفظه الله ووفى - مخاطبا أبناءه وبناته يوم توليه الحكم بعبارات ملؤها الحب والصدق والشفافية أيها الأخوة والأبناء المواطنون والمواطنات: إنني، وقد شاء الله أن أحمل الأمانة العظمى، أتوجه إليه سبحانه مبتهلا أن يمدني بعونه وتوفيقه، وأسأله أن يرينا الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وسنظل بحول الله وقوته متمسكين بالنهج القويم، الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - وعلى أيدي أبنائه من بعده رحمهم الله ولن نحيد عنه أبدا، فدستورنا هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأكد حفظه الله على ضرورة وحدة وتضامن الأمتين العربية والإسلامية، وعلى مواصلة هذه البلاد المسيرة للأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا، مهتدين بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال. والتوفيق من الله لخدمة الشعب وتحقيق آماله.
نحن عاجزون عن الشكر، ممتنون بقلوب محبة شغوفة بإنجازات الخير في مجالات الحياة كافة، التي نلمسها واقعا، التطور العظيم الذي تشهده أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة، المنجزات التنموية العملاقة التي امتدت على مساحات شاسعة من هذا الوطن في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة وغيرها التي سجلها التاريخ وأعجز عن حصرها.
يكفينا ما تضمنته رؤية ٢٠٣٠ التي قدمها سمو الأمير محمد بن سلمان تحقيقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وأهدافها الإستراتيجية وتحققت بفضل الله، فمنذ انطلاق الرؤية لمسنا نتائج جهود سابقت الريح وجعلت المملكة في مصاف الدول الأفضل عالميا، ومن المكاسب السريعة لهذا التغيير زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة، وتخفيض العجز في الميزانية بشكل ملحوظ، وتعزيز الترفيه بكافة أشكاله.
شكرا لا تكفي.. حفظكم الله وحفظ ولي عهدكم، قدوة الشباب رجل الطموحات والإرادة والتغيير.
Aneesa_makki@hotmail.com
هذا الوطن الذي أكرمنا الله بأن جعل أولياء أمورنا أحرص الناس على حمل الأمانة وبأمانة.
السلف رحمهم الله، والخلف أمد الله في عمره وحفظه، سلمان الأمن والأمان والعزم الذي نحتفل شعبا وحكومة بذكرى توليته مقاليد الحكم ملكا للمملكة العربية السعودية.
وفقه الله طفلا في العاشرة من عمره لحفظ كتابه الكريم، ومن وفقه الله لحفظ كتابه الكريم لا شك سيوفقه لكل عمل خير للإسلام والمسلمين، وقائدا يطبق تعاليم شرع الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام في الحكم وسائر أمور أبنائه المواطنين والمقيمين والمسلمين وخادما وحاميا للحرمين الشريفين.
وعد حفظه الله ووفى - مخاطبا أبناءه وبناته يوم توليه الحكم بعبارات ملؤها الحب والصدق والشفافية أيها الأخوة والأبناء المواطنون والمواطنات: إنني، وقد شاء الله أن أحمل الأمانة العظمى، أتوجه إليه سبحانه مبتهلا أن يمدني بعونه وتوفيقه، وأسأله أن يرينا الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وسنظل بحول الله وقوته متمسكين بالنهج القويم، الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - وعلى أيدي أبنائه من بعده رحمهم الله ولن نحيد عنه أبدا، فدستورنا هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأكد حفظه الله على ضرورة وحدة وتضامن الأمتين العربية والإسلامية، وعلى مواصلة هذه البلاد المسيرة للأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا، مهتدين بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال. والتوفيق من الله لخدمة الشعب وتحقيق آماله.
نحن عاجزون عن الشكر، ممتنون بقلوب محبة شغوفة بإنجازات الخير في مجالات الحياة كافة، التي نلمسها واقعا، التطور العظيم الذي تشهده أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة، المنجزات التنموية العملاقة التي امتدت على مساحات شاسعة من هذا الوطن في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة وغيرها التي سجلها التاريخ وأعجز عن حصرها.
يكفينا ما تضمنته رؤية ٢٠٣٠ التي قدمها سمو الأمير محمد بن سلمان تحقيقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وأهدافها الإستراتيجية وتحققت بفضل الله، فمنذ انطلاق الرؤية لمسنا نتائج جهود سابقت الريح وجعلت المملكة في مصاف الدول الأفضل عالميا، ومن المكاسب السريعة لهذا التغيير زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة، وتخفيض العجز في الميزانية بشكل ملحوظ، وتعزيز الترفيه بكافة أشكاله.
شكرا لا تكفي.. حفظكم الله وحفظ ولي عهدكم، قدوة الشباب رجل الطموحات والإرادة والتغيير.
Aneesa_makki@hotmail.com