اليوم_الدمام

_إعادة تأهيل المحطات يوفر 700 ألف برميل من النفط يوميًا للتصدير

_العمل الجماعي يسهم في النجاحات وتحقيق المكتسبات

في إطار الإصلاحات التى تعكس ما تشهده المملكة، في جميع المجالات، من تحوّل، بعد مرور أربع سنوات من انطلاق رؤية المملكة 2030، جاء حديث صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، عن وجود تراكم عمره 40 سنة في قطاع الطاقة، واعتذاره للمستفيدين والمستهلكين، يعكس نهج الصراحة والتواضع والشفافية الذي تنتهجه قيادتنا الرشيدة.

وتبرز دعوة وزير الطاقة لأن يكون المسؤولون أصحاب ذمة وأمانة، وأن يقوموا بواجباتهم تجاه هذا البلد وأهله، نهج التواصي بالحق، والتناصح الذي تستمده دولتنا وحكومتنا من روح الشريعة وقيمها السمحة.

ويرى مراقبون أن إعادة تأهيل محطات الكهرباء الحالية وبناء محطات جديدة تعمل بالغاز بالإضافة إلى برنامج الطاقة المتجددة، يوفر نحو 700 ألف برميل من النفط يوميًا للتصدير، ما يعني أن رؤية المملكة تمضي قدما لتحقيق مستهدفاتها بحلول عام 2030.

وأضافوا أن قيمة الوفر في استهلاك الوقود الذي ستوفره المملكة يعادل إنتاج دول، مما يؤشر لضخامة الإنجازات التي تحققها رؤية 2030.

ويؤكد العمل الجماعي بروح الفريق بين جميع القطاعات والجهات الحكومية للإسهام في النجاحات وتحقيق المكتسبات، سلامة الاستراتيجية التي تعمل في ظلها الدولة، وأنها تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

وينعكس تحسين الأداء ورفع الكفاءة في أحد القطاعات على أداء الجهات الأخرى وكفاءتها، مما يعزز مبدأ التعاون والتكامل والاعتماد المتبادل بين القطاعات، ويحقق النجاح لنا كدولة وحكومة وشعب.

ويتطلب الوصول إلى أهدافنا الوطنية الانضواء تحت قيادة حكيمة، تعرف ما تريد وتنفذه، بينما الجميع يؤدي واجباته كما يجب، بما يعكس عمق التلاحم وقوته بين القيادة والشعب.