واس_نيويورك



أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أنه تحت رئاسة المملكة، اتخذت مجموعة العشرين إجراءات فورية لمحاربة آثار الجائحة، لحماية الأرواح وسبل العيش والاقتصادات الأكثر هشاشة.

وأضاف قائلاً: نتجت قمة العشرين الاستثنائية الافتراضية التي استضافتها المملكة في مارس 2020م، بالإعلان عن مبادرة تعليق خدمة الديون لمجموعة العشرين التي تخدم الدول النامية منخفضة الدخل. كما اتخذت مجموعة العشرين مع الشركاء الدوليين، قراراً بتمديد المبادرة حتى يونيو 2021 لمساعدة البلدان منخفضة الدخل على استخدام مواردها في مكافحة آثار الجائحة.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم افتراضياً، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ77 والصين، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأثنى السفير المعلمي في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، على نجاح جمهورية غيانا في رئاسة المجموعة خلال هذه الأوقات الصعبة.

وأفاد أن مجموعة الـ77 والصين منذ إنشائها سعت للدفاع عن مصالح الدول النامية، وتعزيز التعاون بين دول الجنوب، ودعم الدول النامية في مواجهة الصعوبات، مؤكداً أن ملتزمة بعمل مجموعة الـ77 والصين ومبادئها.

وقال: تماشياً مع رؤية المملكة 2030 حددنا الأولويات وطبقنا المبادرات لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، ويمتد التزامنا بأهداف التنمية إلى النطاق الدولي، حيث ينبع ذلك من دورنا المحوري في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية للدول منخفضة الدخل والدول النامية، كما نقدر تعاوننا مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة في تحقيق التنمية وضمان الاستقرار والنمو للجميع.

وأردف السفير المعلمي: كما ضخت دول مجموعة العشرين 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي في مكافحتها للجائحة، بالإضافة إلى تقديم المملكة 500 مليون دولار لدعم الجهود العالمية لمكافحتها، كما دعت الشركاء في المجموعة إلى التعاون في سد فجوة التمويل لمكافحة تهديدات الجائحة.

وأكد، أنه من منطلق دور المملكة كرئيس مجموعة العشرين، فإنها ملتزمة بمكافحتها للآثار غير المسبوقة لهذه الجائحة، والتعاون مع المجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وجدد معاليه في ختام الكلمة، التزام المملكة تجاه مجموعة الـ 77 والصين بالسعي لدعم الدول النامية وضمان الازدهار والنمو للجميع.