أظهرت نتائج أعمال قطاع التأمين في البورصة السعودية ارتفاعا في أرباح العديد من الشركات خلال الربع الثالث من 2020 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ليصبح ضمن القطاعات، التي استطاعت أن تتفوق على نتائجها قبل تفشي وباء كورونا.
وبحسب النتائج المالية المعلنة تراوحت معدلات النمو السنوية لأرباح شركات التأمين قبل الزكاة بين 394% لشركة الدرع العربي للتأمين التعاوني، ونحو 218% لشركة ولاء للتأمين التعاوني و112% لشركة الاتحاد للتأمين التعاوني، و44% للمتوسط والخليج للتأمين و4.3% للشركة التعاونية للتأمين.
بينما استطاعت شركة عناية تقليص خسائرها في هذا الربع إلى 10.1 مليون ريال مقابل نحو 33 مليون ريال في نفس الربع من العام السابق.
وبحسب الإفصاحات المنشورة، فقد استفادت شركة المتوسط والخليج من ارتفاع صافي أرباح استثمارات أموال المساهمين خلال تلك الفترة، وكذلك عززت زيادة صافي أقساط التأمين المكتسبة من نتائج شركة ولاء.
وقالت شركتا الاتحاد والتعاونية إن نتائجهما تحسنت بشكل سنوي مع انخفاض صافي المطالبات المحتملة خلال الربع الثالث، وقالت شركة الدرع إنها استفادت من انخفاض في صافي المطالبات المتكبدة.
وكان مكتب كي بي إم جي للمحاسبة قد قال في بيان سابق تعليقا على نتائج ستة أشهر من 2020 إن شركات التأمين السعودية استفادت من تراجع التكاليف الإجمالية للمطالبات بسبب العدد المحدود من مطالبات السيارات، التي صدرت خلال فترة الحظر والإغلاق.
وبينما تتصدر شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني شركات القطاع من حيث ضخامة حجم الأرباح المحققة في الربع الثالث، التي بلغت 170 مليون ريال، فإن هذه الأرباح تعد متراجعة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، التي حققت فيها الشركة 260.4 مليون ريال.
وأرجعت الشركة ذلك لعدة عوامل من ضمنها انخفاض صافي نتائج الاكتتاب، وقالت الشركة إن هذا الانخفاض كان «مدفوعًا بزيادة في تكاليف اقتناء الوثائق المؤجلة، التي تم تحميلها على قائمة الدخل والمرتبطة بعجز الأقساط الناتج عن الارتفاع المتوقع في المطالبات المؤجلة إلى ما بعد الانتهاء من فترة الحظر المرتبطة بوباء كورونا». هذا بجانب ارتفاع مخصص أقساط التأمين المدينة المشكوك في تحصيلها.
وعلى مستوى مقارنة الربع الثالث من 2020 بالربع السابق عليه، تبدو أرباح أغلب الشركات متراجعة متفاوتة، تراوحت بين نحو 72% في حالة شركة المتوسط والخليج و62% لشركة بوبا و46% للشركة التعاونية و11% لشركة ولاء و10.2% لشركة الاتحاد.
بينما استطاعت شركة الدرع العربي أن تنمي من أرباحها في تلك الفترة بنسبة 106.3%، وفسرت الشركة ذلك بعدة عوامل منها الارتفاع في صافي الأقساط المكتسبة وارتفاع دخل الاستثمارات.
وبحسب النتائج المالية المعلنة تراوحت معدلات النمو السنوية لأرباح شركات التأمين قبل الزكاة بين 394% لشركة الدرع العربي للتأمين التعاوني، ونحو 218% لشركة ولاء للتأمين التعاوني و112% لشركة الاتحاد للتأمين التعاوني، و44% للمتوسط والخليج للتأمين و4.3% للشركة التعاونية للتأمين.
بينما استطاعت شركة عناية تقليص خسائرها في هذا الربع إلى 10.1 مليون ريال مقابل نحو 33 مليون ريال في نفس الربع من العام السابق.
وبحسب الإفصاحات المنشورة، فقد استفادت شركة المتوسط والخليج من ارتفاع صافي أرباح استثمارات أموال المساهمين خلال تلك الفترة، وكذلك عززت زيادة صافي أقساط التأمين المكتسبة من نتائج شركة ولاء.
وقالت شركتا الاتحاد والتعاونية إن نتائجهما تحسنت بشكل سنوي مع انخفاض صافي المطالبات المحتملة خلال الربع الثالث، وقالت شركة الدرع إنها استفادت من انخفاض في صافي المطالبات المتكبدة.
وكان مكتب كي بي إم جي للمحاسبة قد قال في بيان سابق تعليقا على نتائج ستة أشهر من 2020 إن شركات التأمين السعودية استفادت من تراجع التكاليف الإجمالية للمطالبات بسبب العدد المحدود من مطالبات السيارات، التي صدرت خلال فترة الحظر والإغلاق.
وبينما تتصدر شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني شركات القطاع من حيث ضخامة حجم الأرباح المحققة في الربع الثالث، التي بلغت 170 مليون ريال، فإن هذه الأرباح تعد متراجعة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، التي حققت فيها الشركة 260.4 مليون ريال.
وأرجعت الشركة ذلك لعدة عوامل من ضمنها انخفاض صافي نتائج الاكتتاب، وقالت الشركة إن هذا الانخفاض كان «مدفوعًا بزيادة في تكاليف اقتناء الوثائق المؤجلة، التي تم تحميلها على قائمة الدخل والمرتبطة بعجز الأقساط الناتج عن الارتفاع المتوقع في المطالبات المؤجلة إلى ما بعد الانتهاء من فترة الحظر المرتبطة بوباء كورونا». هذا بجانب ارتفاع مخصص أقساط التأمين المدينة المشكوك في تحصيلها.
وعلى مستوى مقارنة الربع الثالث من 2020 بالربع السابق عليه، تبدو أرباح أغلب الشركات متراجعة متفاوتة، تراوحت بين نحو 72% في حالة شركة المتوسط والخليج و62% لشركة بوبا و46% للشركة التعاونية و11% لشركة ولاء و10.2% لشركة الاتحاد.
بينما استطاعت شركة الدرع العربي أن تنمي من أرباحها في تلك الفترة بنسبة 106.3%، وفسرت الشركة ذلك بعدة عوامل منها الارتفاع في صافي الأقساط المكتسبة وارتفاع دخل الاستثمارات.