اليوم - حفر الباطن

أكدت أن تصرفاتها عفوية ولا تصنع الترند

أكدت أخصائي أمراض وجراحة القلب رشا العبدالله أن حبها لهواية الصقارة، دفعها للمشاركة كأول امرأة سعودية بمهرجان الصقور في محافظة حفر الباطن.

وبينت «رشا» أن هواية اقتناء الإبل والصقور كانت معها منذ الصغر، وأن حب الإبل والصقور والاستثمار فيهم «طبع» عاشت عليه.

وأوضحت أنها كأي فتاة أمانيها الكبيرة أن تعيش بحماية وظل والدها، مؤكدة أن وفاة والدها وأخيها الوحيد هي ما جعل المسؤوليات تتضاعف عليها، فبجانب رعاية والدتها الكبيرة بالسن وبجانب آخر دعم أخواتها الست بحياتهن لمواصلة مسيرتهن العلمية والعملية.

وأضافت: إنها هي وأخواتها نشأن على أنبل أخلاق العرب وأجودها في حياتهن اليومية، وواصلت قائلة: وأتذكر هنا أحد المواقف بعد توفيق الله حيث تمكنت من إنقاذ عائلة كاملة كادوا يفقدون حياتهم إثر حادث مروري تعرضوا له، وتكرر هذا المشهد قبل شهر رمضان الكريم بيوم وتمكنت من إنقاذ أحد المسنين وتملأني السعادة لأنني أشاهد هذا المسن شبه يومي بعملي وهو بصحة وعافية.

وقالت: أنا لا أصنع الترند وقد يظن البعض أنني أختلق بعض التصرفات والتي تصدر مني بشكل عفوي لكسب ردة فعل، وهذا الأمر غير صحيح ومحاربيَّ هم السلم البشري لوصولي إلى القمة.

أمتلك سيارة وأمي أهدتني اللوح

وأكدت أنها من هواة البر والصيد، موضحة أن هذا الشغف والحب قادها للبحث عن مركبة تخدم على الجهتين «البرية والمدنية» ولم أجد أفضل بديل عن السيارة التي امتلكتها، وعن قصة اللوحة المميزة التي تمتلكها قالت إنها جاءت هدية من والدتها.

وبينت إعجابها الكبير من ردود الفعل تجاه ما حدث بمزاد الإبل لأن الكثير تناسوا أنها امرأة بدوية جبلت على حب هذا الموروث الشعبي، وهي مستثمرة في الإبل منذ حياة والدها وأخيها رحمهما الله.

وأضافت: إن التنمر والإساءات التي تلقتها بعد ظهورها في مزاد الإبل بحفر الباطن لم يكن كبيرا باستثناء بعض الحسابات التي لم تكن منصفة، وإنها بصدد رفع دعاوى على تلك الحسابات التي تضم عددا كبيرا من المتابعين، فيما ستتجاوز وتعفو عن الآخرين وخاصة غير المؤثرين.