قبل أكثر من عامين أطلقت أمانة المنطقة الشرقية حملة «شرقية خضراء» لزراعة أكثر من 300 ألف شجرة، ومؤخرا أطلقت وزارة البيئة والزراعة والمياه حملة «التشجير»، التي تستهدف زراعة 10 ملايين شجرة في جميع مناطق المملكة، خلال الفترة من 10 أكتوبر وحتى 30 أبريل، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي.
هذه الجهود تأتي بالتزامن مع مشاريع «أنسنة المدن»، التي تقودها وزارة الشؤون البلدية والقروية بهدف خلق بيئة مناسبة لممارسة رياضة المشي عبر تأسيس مضامير حول المباني العامة والحدائق، تتوافر فيها الإضاءة والتشجير والأرصفة والجلسات لمرتاديها، إضافةً إلى توسعة أرصفة المشاة في الشوارع التجارية لهذا الغرض.
جميع هذه الجهود الكبيرة تقودنا إلى مفهوم مهم جدا وهو كسر جمود المدن الصامتة المليئة بالأحياء السكنية ذات المباني الخرسانية بسبب عدم الاهتمام بالبيئة وتشجير المدن والأحياء.
إن حملات التشجير هي أسلوب الحياة العصرية الصحية من خلال زراعة الأشجار، التي تبعث على البهجة والسرور وتخلق أجواء السعادة وتقضي على الاكتئاب والضغط النفسي، عبر زيادة الرقعة الخضراء في المدن والمحافظات، التي تمثل أهمية كبيرة في وقتنا الحالي من خلال مساهمتها في تغيير أسلوب ونمط الحياة التقليدي إلى أسلوب صحي.
على الطرف الآخر، يجب أن نعمل جميعا على إنشاء تعزيز وتحقيق مفهوم «أنسنة المدن»، من خلال الشراكة الإستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم المدن غير المهيئة ضمن برامج الأنسنة وتأهيلها وتهيئتها عبر إنشاء مناطق مفتوحة مثل الساحات البلدية والملاعب والحدائق والمسطحات الخضراء وإنشاء ممرات المشاة وتطوير الأماكن الترفيهية للاحتفالات والمهرجانات وللأعياد والمناسبات لخلق بيئة صحية ومريحة وصديقة للبيئة، لتسهم في تحقيق هدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في المدن عن طريق توفير بيئة صحية مستدامة وتحسين صحة ورفاهية السكان وتعزيز العلاقات الجيدة داخل المجتمع، وتعزيز البعد الإنساني وتقوية الروابط الاجتماعية، وهذه البرامج أصبحت من ضمن أهم المبادرات، التي تقوم عليها وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة البيئة والزراعة والمياه، ولكن يبقى دور الأسرة في تعزيز هذه المفاهيم وغرس هذه القيم والمفاهيم لدى أبنائهم، وكذلك المدرسة التي لا يقل شأنها عن الأسرة في نشر مثل هذه الثقافة وتعزيزها لدى الطلبة والطالبات مع التزكيز على الناشئة منهم، وليكون شعارنا جميعا لنجعل مدننا خضراء.
@alsyfean
هذه الجهود تأتي بالتزامن مع مشاريع «أنسنة المدن»، التي تقودها وزارة الشؤون البلدية والقروية بهدف خلق بيئة مناسبة لممارسة رياضة المشي عبر تأسيس مضامير حول المباني العامة والحدائق، تتوافر فيها الإضاءة والتشجير والأرصفة والجلسات لمرتاديها، إضافةً إلى توسعة أرصفة المشاة في الشوارع التجارية لهذا الغرض.
جميع هذه الجهود الكبيرة تقودنا إلى مفهوم مهم جدا وهو كسر جمود المدن الصامتة المليئة بالأحياء السكنية ذات المباني الخرسانية بسبب عدم الاهتمام بالبيئة وتشجير المدن والأحياء.
إن حملات التشجير هي أسلوب الحياة العصرية الصحية من خلال زراعة الأشجار، التي تبعث على البهجة والسرور وتخلق أجواء السعادة وتقضي على الاكتئاب والضغط النفسي، عبر زيادة الرقعة الخضراء في المدن والمحافظات، التي تمثل أهمية كبيرة في وقتنا الحالي من خلال مساهمتها في تغيير أسلوب ونمط الحياة التقليدي إلى أسلوب صحي.
على الطرف الآخر، يجب أن نعمل جميعا على إنشاء تعزيز وتحقيق مفهوم «أنسنة المدن»، من خلال الشراكة الإستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم المدن غير المهيئة ضمن برامج الأنسنة وتأهيلها وتهيئتها عبر إنشاء مناطق مفتوحة مثل الساحات البلدية والملاعب والحدائق والمسطحات الخضراء وإنشاء ممرات المشاة وتطوير الأماكن الترفيهية للاحتفالات والمهرجانات وللأعياد والمناسبات لخلق بيئة صحية ومريحة وصديقة للبيئة، لتسهم في تحقيق هدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في المدن عن طريق توفير بيئة صحية مستدامة وتحسين صحة ورفاهية السكان وتعزيز العلاقات الجيدة داخل المجتمع، وتعزيز البعد الإنساني وتقوية الروابط الاجتماعية، وهذه البرامج أصبحت من ضمن أهم المبادرات، التي تقوم عليها وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة البيئة والزراعة والمياه، ولكن يبقى دور الأسرة في تعزيز هذه المفاهيم وغرس هذه القيم والمفاهيم لدى أبنائهم، وكذلك المدرسة التي لا يقل شأنها عن الأسرة في نشر مثل هذه الثقافة وتعزيزها لدى الطلبة والطالبات مع التزكيز على الناشئة منهم، وليكون شعارنا جميعا لنجعل مدننا خضراء.
@alsyfean