الاحترام هو أول شعور يشعر به كل إنسان في اللحظة التي يبدأ فيها بالتعرف على نفسه والآخرين. إنه المعنى الذي يمنح للشخص هوية ويخبره بمكانته ومكانة الآخرين في المجتمع.
علاقة الاحترام بالمسؤولية علاقة تكاملية فمن الاحترام أن تكون مسؤولا.
الاحترام والمسؤولية والقدرة على التصرف هي ثلاث قيم يتعلمها المرء في المنزل أولا وتعلمه احترام الآخرين في مجتمعه وتعزز من قدرته لذاته.
يقول إيمانويل كانت «الاحترام أجمل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين».
لا توجد معايير معينة لقياس احترام أي شخص لأن كلمة الاحترام مرتبطة بمدى شعور الشخص نفسه بالاستقرار داخليا، فكلما كان مستقرا داخليا كان قادرا على احترام الآخرين.
الاحترام يا عزيزي يتطلب فقط أن تكون إنسانا وهذا هو معياري ومعيار المجتمع المتحضر في العالم.
الكلمات اللبقة والتحية وحسن الخلق الذي أوصى به نبينا الكريم هي الممارسة المعتادة في الحياة اليومية مع كل شخص متفاعل، وتعد الابتسامة أيضا بادرة لطيفة لاحترام صديق في العمل أو قريب أو حتى أحد أفراد العائلة. وكما قال شكسبير «الاحترام لا يكلف شيئا لكنه يعني الكثير».
إذا رأينا بعمق، فمن مسؤوليتنا احترام كل إنسان، وإذا قمنا بدمج هذين العنصرين «المسؤولية والاحترام» في الحياة، فإن ذلك يولد علاقات شخصية متميزة، الاحترام هو العنصر الذي تبدأ به أي علاقة، والمسؤولية هي العنصر الآخر الذي يعطي الحياة لتلك العلاقة، وبينما نواصل الوفاء بمسؤولياتنا تستمر العلاقات في النمو، وبهذه الطريقة يمنحنا الاحترام والمسؤولية سلسلة طويلة من العلاقات الجيدة بما أن هذه العلاقات في مجملها ذات وجهين ما بين مرسل ومستقبل، فإذا أتقنتها مع مرور الوقت تزدهر علاقاتك وتتحول العلاقة الواحدة إلى ألف علاقة.
كونك شخصا مسؤولا هو مسألة مهمة جدا في هذه الحياة حيث ينشئ هذا المعنى العديد من واجبات والتزامات الشخص، لأن هذا هو الواقع الذي نعيشه، لذلك من واجب كل شخص مسؤول تنفيذ جميع المهام التي هو معني بها، لأن هذه المهام مرتبطة في مكان ما بأشخاص آخرين مثل العائلة والأولاد وحتى صاحب العمل.
على سبيل المثال، كسب الرزق هو مسؤولية تجاهي وتجاه عائلتي، وفي مقابل هذا الكسب أتحمل وحدي المسؤولية تجاه صاحب العمل في مهام العمل، بالإضافة إلى العديد من المسؤوليات الأخرى أيضا مثل الصحة والواجبات المنزلية والعناية بأفراد الأسرة والعائلة. تحمل المسؤولية أمر ضروري للحياة الفردية والاجتماعية والإنسانية فاحترام الناس لك ينبع من تحملك لمسؤولية أفعالك.
Abdul85_ @
علاقة الاحترام بالمسؤولية علاقة تكاملية فمن الاحترام أن تكون مسؤولا.
الاحترام والمسؤولية والقدرة على التصرف هي ثلاث قيم يتعلمها المرء في المنزل أولا وتعلمه احترام الآخرين في مجتمعه وتعزز من قدرته لذاته.
يقول إيمانويل كانت «الاحترام أجمل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين».
لا توجد معايير معينة لقياس احترام أي شخص لأن كلمة الاحترام مرتبطة بمدى شعور الشخص نفسه بالاستقرار داخليا، فكلما كان مستقرا داخليا كان قادرا على احترام الآخرين.
الاحترام يا عزيزي يتطلب فقط أن تكون إنسانا وهذا هو معياري ومعيار المجتمع المتحضر في العالم.
الكلمات اللبقة والتحية وحسن الخلق الذي أوصى به نبينا الكريم هي الممارسة المعتادة في الحياة اليومية مع كل شخص متفاعل، وتعد الابتسامة أيضا بادرة لطيفة لاحترام صديق في العمل أو قريب أو حتى أحد أفراد العائلة. وكما قال شكسبير «الاحترام لا يكلف شيئا لكنه يعني الكثير».
إذا رأينا بعمق، فمن مسؤوليتنا احترام كل إنسان، وإذا قمنا بدمج هذين العنصرين «المسؤولية والاحترام» في الحياة، فإن ذلك يولد علاقات شخصية متميزة، الاحترام هو العنصر الذي تبدأ به أي علاقة، والمسؤولية هي العنصر الآخر الذي يعطي الحياة لتلك العلاقة، وبينما نواصل الوفاء بمسؤولياتنا تستمر العلاقات في النمو، وبهذه الطريقة يمنحنا الاحترام والمسؤولية سلسلة طويلة من العلاقات الجيدة بما أن هذه العلاقات في مجملها ذات وجهين ما بين مرسل ومستقبل، فإذا أتقنتها مع مرور الوقت تزدهر علاقاتك وتتحول العلاقة الواحدة إلى ألف علاقة.
كونك شخصا مسؤولا هو مسألة مهمة جدا في هذه الحياة حيث ينشئ هذا المعنى العديد من واجبات والتزامات الشخص، لأن هذا هو الواقع الذي نعيشه، لذلك من واجب كل شخص مسؤول تنفيذ جميع المهام التي هو معني بها، لأن هذه المهام مرتبطة في مكان ما بأشخاص آخرين مثل العائلة والأولاد وحتى صاحب العمل.
على سبيل المثال، كسب الرزق هو مسؤولية تجاهي وتجاه عائلتي، وفي مقابل هذا الكسب أتحمل وحدي المسؤولية تجاه صاحب العمل في مهام العمل، بالإضافة إلى العديد من المسؤوليات الأخرى أيضا مثل الصحة والواجبات المنزلية والعناية بأفراد الأسرة والعائلة. تحمل المسؤولية أمر ضروري للحياة الفردية والاجتماعية والإنسانية فاحترام الناس لك ينبع من تحملك لمسؤولية أفعالك.
Abdul85_ @