ربيع كامل أحمد

بهذه الكلمه البسيطة أريد أن أتقدم بالشكر نيابة عن جميع المقيمين بالمملكة لوزارة الصحة والعاملين تحت لوائها تلك الجيوش البيضاء التي كرست كل جهدها ووقتها لخدمة الإنسان في السعودية دون تمييز أو عنصرية.. يشهد الله أن تلك الفترة العصيبة التي مرت على العالم وعلى المواطنين كانت من أصعب الأيام وأخطرها على الإطلاق، ورغم ذلك كانت وزارة الصحة السعودية والعاملون فيها تعمل بثقة وتجرد ونكران للذات وقدمت تضحيات لا تدانيها تضحيات، وتعرضت كل كوادرها للخطر الحادق، ورغم ذلك لم يستكينوا ولم ييأسوا وقدموا أنموذجا فعليا في معنى الإنسانية والتضحية... كانت وزارة الصحة تعمل وما زالت كخلية النحل، لم يهدأ لها بال حتى وصلت لهذه النتائج الباهرة في التقليل من حدة هذا الوباء القاتل.. قدمت وزارة الصحة السعودية نموذجا للعالم أجمع في معنى كلمة بنية تحتية للصحة وكيف يكون الاستعداد لأي طارئ، هذا الإجراء الباهر أدهش العالم الذي تخبطت وزاراته الصحية وحصل ما حصل في بلدانها من تردي وموت الكثيرين من مواطنيهم... حقيقة كسبت وزارة الصحة السعودية أعلى الدرجات وأرفعها وقدمت للعالم الدروس والعبر في معنى الاستعدادات الطارئة... وفي هذا السياق أتقدم بالشكر أجزله لوزير الصحة الذي كرس كل وقته وجهده من أجل المواطنين والمقيمين فله التحية والتجلة.

ونشكر كذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده لوقفتهم المشرفة دائما ودعمهم المتواصل من أجل إنسان السعودية والمقيمين فيها.

وكذلك التحايا الحارة لتلك الجيوش التي صبرت وقاتلت من أجل صحة الجميع...

وأخيرا أقولها بالفم المليان إذا كانت الخبرة تكتسب من الشدة والضغوط فليس هنالك وزارة في العالم يمكن أن تقدم برنامجا متقنا ورائعا أكثر من وزارة الصحة السعودية فلها التحية.

rrabiaa1976@gmail.com