واس ـ باريس

استعرضت سمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» ورئيسة مجموعة التنمية في مجموعة العشرين، رحلة تمكين المرأة، والتحول الكبير الذي تشهده حقوق المرأة السعودية وتمكينها في مختلف المجالات، والذي توّج مؤخرا بإعلان الرياض عاصمة للمرأة العربية لعام 2020م، إضافة إلى تصنيف البنك الدولي للإحصائيات في عام 2020م المملكة كأكثر اقتصاد في العالم تحسنًا في مجال المساواة بين الجنسين.

وتطرقت، خلال ندوة سعودية - فرنسية افتراضية بعنوان «المرأة في إطار رئاسة المملكة لمجموعة العشرين»، إلى البيانات الصادرة من منظمة اليونسكو والبنك الدولي للإحصائيات في عام 2014م حول النساء العربيات المهتمات بمجالات دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتي تشير إلى أن «الطالبات السعوديات شكّلن 59% من إجمالي الطلاب المسجلين في تخصصات علوم الحاسب الآلي في المملكة العربية السعودية، في حين كشفت الإحصائيات أن نسبة التحاق الطالبات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في هذه التخصصات تتراوح ما بين 16% و14% من إجمالي عدد الطلاب».

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها سفارة المملكة في فرنسا، وشارك فيها رئيس فريق تمكين المرأة في مجموعة العشرين والأمين العام لشؤون الأسرة السعودية د. هلا التويجري، وعضو مجلس الشورى د. هدى الحليسي، ومديرة قسم الأبحاث الوبائية في مستشفى الملك فيصل بالرياض د. ياسمين التويجري، والمديرة التنفيذية للأمانة السعودية لمجموعة العشرين د. ريم الفريان من الجانب السعودي.

وشارك في الندوة من الجانب الفرنسي كل من مساعدة المديرة العامة لليونسكو لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية غابرييلا راموس، وعضو البرلمان الفرنسي ونائبة رئيس لجنة الصداقة السعودية - الفرنسية أميليا لاكرافي، والنائبة في البرلمان الفرنسي والعضو في لجنة الشؤون الخارجية راملاتي علي، والمديرة العامة لمنتدى المرأة الاقتصادي والاجتماعي شيارا كوراز، والكاتبة الفرنسية ورئيسة مجموعة انجيلا التجارية أنجيليك جيرار، بينما أدار الحوار في الندوة السعودية - الفرنسية صاندي البريت.

واشتملت محاور الندوة السعودية - الفرنسية، على عدة موضوعات مهمة تخص المرأة، ومجال ريادة الأعمال، والتغيرات التي تشهدها المملكة على مستوى القوانين المتعلقة بتمكين المرأة وجهودها في إصلاح قوانين العمل، ودور المرأة السعودية في تنمية مجالات الاقتصاد والرياضة والتعليم والثقافة والطب وريادة الأعمال، إضافة إلى التحديات التي تواجهها، والعنف وتداعياته النفسية، ومواجهة جائحة كورونا المستجد والآليات المتبعة لضمان استمرارية العمل على تمكين المرأة.