اليوم - الدمام

إغلاق المباني المجاورة مع استمرار عمليات البحث

رصدت جولة ميدانية لـ «اليوم»، إغلاق الأبراج المجاورة لمواقف البرج المنهار بالخبر، فيما كشف أحد المهندسين المتواجدين في الموقع عن أن ضعف قواعد البناء أحد أسباب انهيار السقف.

جهود مستمرة

وعلمت «اليوم» أن فرق الإنقاذ نجحت أمس، في استخراج شخصين مصابين من تحت الأنقاض، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة.

خطة طوارئوأوضح المتحدث الرسمي لصحة المنطقة الشرقية أسعد سعود، أنه فور‏ وقوع حادث الانهيار الجزئي للسقف، تم توجيه القيادة الميدانية لإدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي للتواجد في موقع الحادث، وشاركت 5 سيارات إسعاف مدعمة بفرق طوارئ متخصصة، كما جرى التنسيق مع 5 مستشفيات حكومية: «مستشفيين من التجمع الصحي الأول» ومستشفيين خاصين إضافة إلى المستشفى التعليمي، وتم وضعهم على أهبة الاستعداد لاستقبال مصابي الحادث إن وجدوا، فيما تم نقل مصاب محتجز لأحد المستشفيات المشاركة لتلقي العلاج وحالته مستقرة.

الكود السعودي

وكان مهندسون مختصون، أكدوا لـ «اليوم»، أن الهبوط الأرضي جاء نتيجة خلل وضعف بالتصميم والعمل الإنشائي، وهو الأمر الذي يمكن تحديده بشكل أوضح بالنزول ميدانيا للموقع. وقال المختص بالهندسة المدنية م. عثمان الغامدي، إن الحادث يعتبر جرس إنذار «هندسي»، إن صح الوصف، مشيرا إلى ضرورة تطبيق الكود السعودي للبناء، والذي تم إقراره في مجلس الوزراء، وهو مجموعة من الاشتراطات، وما يتبعها من أنظمة تنفيذية، ترتقي بالممارسات الهندسية، ووضع الحد الأدنى من متطلبات السلامة للمباني، ويتسق مع هذا القرار إلزامية التأمين التجاري على المستفيدين من 30 نوفمبر المقبل، ما سيؤدي لحرص المالك والمقاول على حد سواء لاختيار المكتب الهندسي المصنف، وكذلك المقاول ذو الخبرة المناسبة لمشروعه.

مقدار التعويض

وقانونيا، أشار عضو اتحاد المحامين الدوليين د. عبدالجليل الخالدي، إلى أن المسؤولية في هذا الحادث تقع على مالك المشروع، والجهة التي نفذته، ويكون رفع دعوى التعويض تجاههما، وآلية ذلك، رفع الدعوى على مالك المشروع، وإدخال الجهة المنفذة في الدعوى، لتحديد المسؤولية التقصيرية.