دانة بوبشيت - الدمام

دعا مدير الشركة المنظمة لمؤتمر مستقبل التقنية المالية «سيملس» جوزيف رايدلي إلى ضرورة إنشاء أنظمة للدفع السلس لتمكين الاقتصادات غير النقدية، معتبرا أن توفير القدرات الفعّالة والأخلاقية لتسهيل المدفوعات منخفضة التكلفة لكل من قطاعي التجزئة والجملة أصبح أمراً بالغ الأهمية، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة «كوفيد-19»، إذ تواجه أنظمة المدفوعات والأنظمة المصرفية تحديّات غير مسبوقة.

جاء ذلك خلال افتتاح نائب محافظ مؤسسة النقد، أيمن السياري، مؤتمر مستقبل التقنية المالية «سيملس» برعاية كل من مؤسسة النقد العربي السعودي ومجموعة العشرين، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، والذي يشارك فيه نخبة من المتحدثين المحليين والعالميين في القطاع المالي بحضور 4000 شخص حول العالم.

وقال السياري: نشهد حاليا تطورا ملحوظا في التقنيات المالية فيما نرى ضرورة مواكبة آخر التطورات التقنية والتي ستطور من «فنتك» مثل البلوكشين.

وأكد أن المملكة أدركت أهمية دعم القطاع المالي و«فنتك» وتوجهت لخفض عمليات دفع الكاش لمواكبة أهداف 2030، ودعمت الابتكار وخلق الوظائف وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن ساما لعبت دورا مهما في تطوير قطاع فنتك بالمملكة. وتركزت محاور المؤتمر على التحديات التي يواجهها العالم في التقنيات المالية واقتراح حلول عالمية، ويناقش الحدث الافتراضي الإستراتيجيات والتقنيات والأفكار الضرورية للبنوك والشركات المالية والمهنيين الماليين لعام 2020 وما بعده.

ولأول مرة، تقام فعاليات قمة مؤتمر مستقبل التكنولوجيا المالية «سيملس» في وقت استثنائي وتغييرات غير مسبوقة في النظام البيئي المالي العالمي.