اليوم - الدمام

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة تعليم الخيرية، اجتماع المجلس الثاني (عن بُعد) بحضور أعضاء المجلس: إحسان بن فريد عبدالجواد، عصام بن عبدالقادر المهيدب، خالد بن عبدالرحمن العبدالكريم، خالد بن محمد البواردي، عبدالهادي بن حمد الزعبي، وعيسى بن حسن الأنصاري.

وفي مستهل الاجتماع أكد سمو رئيس المجلس على الدور الهام الذي تقوم به المؤسسات الخيرية بالمملكة في عمليات التنمية جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الحكومية للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مثمنًا الدعم الكبير الذي يلقاه العمل الخيري والإنساني من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين.

كما أضاف سموه أنه في ظل التطورات والمتغيّرات التي يشهدها العالم والعمل الخيري والإنساني على وجه الخصوص أصبحت المسؤولية أكبر على المؤسسات الخيرية، سواء من جانب تحمّل مسؤولياتها وتنمية مواردها المالية، وتنويع مصادر الدخل لديها، أو من جانب تقديمها خدمات ومشاريع تسهم في خدمة المجتمعات، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا.

بعد ذلك ناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة، والتي كان من أهمها تطوير وتنمية أوقاف المؤسسة واستثمار مواردها المالية لتنوع المصادر تحقيقًا لأهداف المؤسسة الإستراتيجية.

كما بحث المجلس الموضوعات المتعلقة بالمشاريع التنموية للمؤسسة والاستثمارية، والتي تحقق الأهداف الاستثمارية، وتقدم خدماتها للمجتمع وأفراده.

صرح بذلك أمين عام المؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري مفيدًا بأن المؤسسة ومن منطلق أهدافها الإستراتيجية تسعى إلى تنمية وتطوير مواردها المالية من خلال زيادة الموارد المالية الواردة من أوقاف المؤسسة في سبيل تحقيق أهدافها الإستراتيجية، والتي تُسهم أيضًا في عمليات التنمية التي تشهدها البلاد، ولتكون مؤسسة خيرية منتجة تعمل مع مثيلاتها لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.

يُذكر أن مؤسسة تعليم الخيرية وضعت لها إستراتيجية خمسية للسنوات الخمس القادمة، ورصدت أهدافًا ورؤى تتوافق مع رؤية المملكة 2030.