محمد العويس - الأحساء

أكد مسؤولون وأكاديميون أن ضبط الخلية الإرهابية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، أكبر ضربة استباقية ناجحة، ضمن عمليات تطهير المملكة من كافة الخلايا الإرهابية، مشيدين بدور أبناء المملكة ويقظتهم، لحماية البلاد، من كل شر، وسهرهم للحفاظ على أمنها واستقرارها.

مؤامرات مستمرة

وقال أستاذ التاريخ الحديث المشارك بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل د علي البسام، إن الخلية توضح حجم المؤامرة الكبرى والحرب على بلادنا في السر والعلن فضلا عن التجييش العسكري والسياسي والاعلامي، في محاولة للإخلال بأمن واستقرار المملكة، مشيدا بجهود أجهزة الأمن والتي تثبت جدارتها يوما بعد يوم، وتؤكد امتلاكها مستويات عالية ومتقدمة من الكفاءة. وأكد أن المحاولات المستميتة من أعداء المملكة لن تنجح، بفضل ما حبا الله البلاد من قيادة رشيدة حازمة، وجهاز أمني رائد يستطيع حماية الوطن والذود عنه.

مواجهة المكائد

وبين رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعيون صالح الكليب أن هذه الضربة تؤكد عزم القيادة الرشيدة، أيدها الله، على اجتثاث كافة خلايا الإرهاب ودفع ‏المعتدين ورد كيد الإرهابيين والخوارج، ومواجهة المكائد التي تُحاك في الظلام من أجل النيل من هذه الدولة المباركة.

‏بالقبض على الخلايا التفجيرية التي تخطط باستمرار للنيل من أمن المملكة»، مشيرا إلى أن هؤلاء نبتة ‏فاسدة وتدعمهم جماعات وأحزاب خارجة، بل يدعمهم دولٌ وتحالفات مارقة، وعلى رأسها الدولة الصفوية إيران الخبيثة.

اللحمة الوطنية

من جهته، أكد عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار، أن الضربة الأخيرة هي إنجاز أمني نفخر به، مشددا على أن أمن واستقرار الوطن خط أحمر. وقال: إن أجهزة أمن الدولة بالمرصاد لكل عابث، مشيرا إلى أن تدخلات إيران معروفة ومكشوفة للجميع، وهي تحاول جاهدة أن تجلب الويلات للمنطقة عامة.

وأضاف: إن تدريب خلايا في أي مكان مرفوض بتاتا وغير مقبول، مشددا على أن حب الوطن موجود في قلب كل من يعيش على هذه الأرض المباركة، فضلا عن تكاتف الجميع ووحدتهم خلف القيادة الرشيدة، التي لا تألو جهدا في الحفاظ على حماية البلاد واستقرارها.