اليوم – الدمام

• ثقافة المملكة غنية بالتفاصيل والحراك عزز هويتنا

• دعم الثقافة ينطلق من أساس راسخ ونظام الحكم تضمن ذلك

نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –يحفظهما الله- للقطاع الثقافي، مبيناً أن هذا الدعم ينطلق من أساس راسخ، تضمنه النظام الأساسي للحكم في مادته التاسعة والعشرين، التي تضمنت رعاية الدولة للعلوم والآداب والثقافة، وصيانة التراث الإسلامي والعربي، والإسهام في تنمية الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية، مشيراً للقفزات التي حققها القطاع الثقافي، والتوسع في دعم المبادرات المهتمة بحماية التراث، في ظل رؤية المملكة ومستهدفات التحول الوطني.

جاء ذلك خلال لقاء سموه اليوم (الاثنين) عبر الشبكة الافتراضية، معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، والرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش، وعدد من قيادات الوزارة، والهيئات الثقافية.

وأكد سموه أن ثقافة المملكة غنية بالتفاصيل، سواءً على مستوى الفنون أو التراث المادي وغير المادي، والمملكة حاضرة في كافة المحافل الثقافية الإقليمية والدولية، والاكتشافات التي تتجدد كل يوم في المملكة هي تأكيد أنها ثقافتها أصيلة، ممتدة، ضاربة في عمق الزمن، مبيناً أن المنطقة الشرقية جزء من هذا التنوع، وبموقعها الجغرافي مثلت ملتقى للحضارات والثقافات التي وفدت إلى الجزيرة العربية منذ قديم الزمن، وهي بتنوعها لوحة فريدة ضمن مزيج متناسق يشكل المشهد الثقافي للمملكة، واطلع سموه على إيجاز عن مبادرات الوزارة والهيئات الثقافية في تعزيز المشهد الثقافي، والخطط المستقبلية للوزارة لتنمية الحراك الثقافي في المنطقة، مشيداً سموه بهذه الجهود، داعياً بأن تتكلل بالنجاح.

وقدم نائب وزير الثقافة عرضاً لعدد من الملفات المشتركة بين الوزارة وإمارة المنطقة الشرقية في القطاعات الثقافية المختلفة، وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية العمل التكاملي مع الإمارة باعتبار المنطقة الشرقية زاخرة بالنشاط الثقافي بمختلف مساراته الإبداعية، إلى جانب امتلاكها لكنوز ثقافية وأثرية تستحق الرعاية والاهتمام والتطوير بما يليق بمكانة المملكة وقيمتها الحضارية.

وجاء الاجتماع في سياق سعي وزارة الثقافة لتحقيق التكامل مع الأجهزة الرسمية ذات العلاقة بالقطاع الثقافي، ومن منطلق حرصها على توفير الدعم اللازم لتطوير الأنشطة الثقافية ودعم الممارسين لها في مختلف مناطق المملكة، وذلك تحت مظلة مشروع النهوض بالقطاع الثقافي الذي تتولى الوزارة تنفيذه من خلال هيئاتها الثقافية بتخصصاتها المتنوعة.