اليوم ـ الجبيل

رفع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية السابق، أسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله»، وذلك بمناسبة حلول الذكرى التسعين لليوم الوطني المجيد.

وأكد سموه أن هذه المناسبة الغالية علينا جميعًا فرصة لتذكّر نعمة الأمن والاستقرار التي تحققت بفضل الله تعالى، ثم بفضل البطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله الأوفياء، غفر الله لهم جميعًا، ولذلك فإنه حريّ بنا أن نشكر الله أولًا، ثم ندعو للملك المؤسس والأبطال، الذين نثروا دماءهم فوق ثُرى هذا الوطن الغالي لتتحقق أعظم وحدة عرفها التاريخ الحديث، ولتنطلق رحلة بناء بلد عظيم أصبح اليوم يُشكّل ثقلًا كبيرًا على المستوى العالمي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وأوضح سموه أنه منذ اليوم الأول لتأسيس المملكة، انطلقت عجلة التنمية والبناء والتقدم في مختلف المجالات بفضل الله تعالى، ثم بفضل القيادات الحكيمة المتعاقبة التي حرصت على استثمار موارد المملكة أفضل استثمار لصالح التنمية والتطوير، وتقدم الإنسان السعودي، وحماية ترابنا الوطني، وضمان أمنه واستقراره.

فلقد سار ملوك المملكة على نهج أبيهم الملك المؤسس، وحملوا الراية من بعده بكل أمانة واقتدار حتى غدت المملكة واحدة من أهم عشرين دولة في العالم.

وقال: ها هي بلادنا اليوم ترفل بوارف الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، في ظل قيادة سيّدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، وتشهد قفزات تطويرية وعملًا تنمويًّا جبارًا في إطار رؤية المملكة 2030، التي يتابع تفاصيلها سمو ولي العهد «يحفظه الله»، ونرى ثمارها تتحقق يومًا تلو الآخر.

وتوجّه سموه بالدعاء إلى الله «سبحانه وتعالى» أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وأن يحفظ لنا قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين.