فطيم هي طفلة عاشت وحيدة إثر وفاة والديها، وتُرِكت لمواجهة مصيرها في الحياة ضمن الدراما الاجتماعية الخليجية «عداني العيب» للكاتب علي الدوحان والمخرج محمود الدوايمة وبطولة النجمة إلهام الفضالة وكوكبة من الممثلين.
مع انطلاقة الأحداث، تعرض فطيم جوانب من حياتها، انطلاقاً من المسكن المتواضع الذي تعيش فيه، وتعرج على مرحلة الطفولة التي أمضتها في ملجأ للأيتام إثر وفاة والديها، وهو المكان الذي شكل شخصيتها القاسية، قبل أن تستقل في منتصف العمر، وتعيش وحدها، من دون أن تعرف الشعور بالراحة ولو لمرّة، وذلك بسبب خوفها الدائم من المستقبل. تصادف المرأة في حياتها، الرجل الطيب راشد الذي يحاول أن يضفي بعض السعادة على يومياتها لكن من دون جدوى، ثم الجار خميس وأسرته الذين سيسعون إلى الاستفادة مما تخبئه فطيم.
نماذج مشابهة
توضح الفنانة إلهام الفضالة «أنني أحببت شخصية فطيم منذ قراءتي الأولى لها، وهي إنسانة بخيلة جداً لا تصرف فلساً على نفسها، وتخيلت كيفية تقديمها، وحاولت أن أبني لها شكلاً معيناً ثم أطلقت العنان لنفسي أمام الكاميرا». وعمّا إذا كانت قد التقت بنماذج مماثلة في الحياة استمدت منها أجواء الشخصية أم هو اجتهاد شخصي منها؟، تؤكد الفضالة «أنه اجتهاد بالدرجة الأولى، لكن لا شك أن الأشخاص، الذين يشبهون فطيم المهملين لأنفسهم والبخلاء موجودون في المجتمع، وإذا لم ألتقِ بهم فقد سمعت عنهم الكثير حتماً، وقد طبقتُ هذه الأمور في أدائي أمام الكاميرا». وعن التعامل المستمر والممتد مع الكاتب علي الدوحان، تلفت إلى «أنه من المؤلفين، الذين يتميزون بكتاباتهم السلسة والبسيطة تدخل القلب مباشرة، يحبها المشاهد الذي لم يتقبل أعمالاً درامية مهمة على المستوى الفني، فهو يعرف ماذا يريد الجمهور ويقدم له ما يناسبه».
وقال الممثل أحمد السلمان : أقدم دور خميس رب أسرة، الذي كان ينفذ مشروعاً مع شخص سرقه وغادر البلاد وتقع عليه التزامات كثيرة تجاه أسرته، ويبدأ في رحلة البحث عمن ينقذه ويسدّد ديونه، لذا سيحاول التقرب من فطيم علّه يجد الحل عندها».
مع انطلاقة الأحداث، تعرض فطيم جوانب من حياتها، انطلاقاً من المسكن المتواضع الذي تعيش فيه، وتعرج على مرحلة الطفولة التي أمضتها في ملجأ للأيتام إثر وفاة والديها، وهو المكان الذي شكل شخصيتها القاسية، قبل أن تستقل في منتصف العمر، وتعيش وحدها، من دون أن تعرف الشعور بالراحة ولو لمرّة، وذلك بسبب خوفها الدائم من المستقبل. تصادف المرأة في حياتها، الرجل الطيب راشد الذي يحاول أن يضفي بعض السعادة على يومياتها لكن من دون جدوى، ثم الجار خميس وأسرته الذين سيسعون إلى الاستفادة مما تخبئه فطيم.
نماذج مشابهة
توضح الفنانة إلهام الفضالة «أنني أحببت شخصية فطيم منذ قراءتي الأولى لها، وهي إنسانة بخيلة جداً لا تصرف فلساً على نفسها، وتخيلت كيفية تقديمها، وحاولت أن أبني لها شكلاً معيناً ثم أطلقت العنان لنفسي أمام الكاميرا». وعمّا إذا كانت قد التقت بنماذج مماثلة في الحياة استمدت منها أجواء الشخصية أم هو اجتهاد شخصي منها؟، تؤكد الفضالة «أنه اجتهاد بالدرجة الأولى، لكن لا شك أن الأشخاص، الذين يشبهون فطيم المهملين لأنفسهم والبخلاء موجودون في المجتمع، وإذا لم ألتقِ بهم فقد سمعت عنهم الكثير حتماً، وقد طبقتُ هذه الأمور في أدائي أمام الكاميرا». وعن التعامل المستمر والممتد مع الكاتب علي الدوحان، تلفت إلى «أنه من المؤلفين، الذين يتميزون بكتاباتهم السلسة والبسيطة تدخل القلب مباشرة، يحبها المشاهد الذي لم يتقبل أعمالاً درامية مهمة على المستوى الفني، فهو يعرف ماذا يريد الجمهور ويقدم له ما يناسبه».
وقال الممثل أحمد السلمان : أقدم دور خميس رب أسرة، الذي كان ينفذ مشروعاً مع شخص سرقه وغادر البلاد وتقع عليه التزامات كثيرة تجاه أسرته، ويبدأ في رحلة البحث عمن ينقذه ويسدّد ديونه، لذا سيحاول التقرب من فطيم علّه يجد الحل عندها».