أحمد المسري - القطيف

إنجاز الأعمال التطويرية وكوادر فنية وإدارية لإدخاله الخدمة

اطلعت لجنة وزارية من وزارة الصحة، يوم أمس الأول، على مستجدات العمل بمستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بالقطيف، ومتابعة تشغيل المستشفى، وتقديم الدعم اللازم.

أقسام ومبانٍ

وتفقدت اللجنة الوزارية، جاهزية المستشفى، استعدادًا لإدخاله الخدمة وتشغيله، وزارت أقسامه، ومبانيه، واطلعت على جاهزية أجهزته التي تحتويها الأقسام.

وأوضح مصدر مطلع لـ «اليوم»، أن العمل جارٍ على تشطيبات نهائية نتيجة للتقادم، مثل الأرضيات، إلى جانب وجود صيانة وأعمال تطويرية، من أجل إدخال المستشفى للخدمة.

كوادر فنية

وكلفت إدارة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، في وقت سابق، الكوادر الإدارية والفنية، بمباشرة العمل في المستشفى، استعدادًا لتشغيله وإدخاله الخدمة، واستقباله لمرضى الدم، بدلًا من مستشفى القطيف المركزي.

عمل متواصل

يأتي ذلك بعد أقل من شهر من تأكيد مدير مستشفى القطيف المركزي د. رياض الموسى لـ «اليوم»، أن افتتاح مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية سيكون خلال أسابيع، مشيرًا إلى أن العمل مستمر ومتواصل في المستشفى.

وأكد أن المستشفى سيخفف الضغط والعبء عن مستشفى القطيف المركزي، الذي يضم مبنى لمرضى الدم الوراثية، وسيخدم شريحة كبيرة ممن يعانون من أمراض الدم الوراثية، لافتًا إلى أن المستشفى سيكون بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير، إضافةً إلى تواجد 30 عيادة للرجال والنساء، وصيدلية تابعة للعيادات، وصيدلية مركزية، وقسم للطوارئ.

نقلة نوعية

وتنتظر محافظة القطيف والمنطقة أن يفتتح مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية، الذي سيحدث نقلة نوعية في خدمة مرضى الدم، علمًا بأن المشروع يُقام على مبنى مكون من ثلاثة أدوار، بمساحة تقدر بحوالي 90.711 مترا مربعا، وأخذ إنشاؤه عدة مراحل، وبلغت تكلفة المرحلتين الأولى والثانية 111 مليونًا و711 ألف ريال، والمرحلة الثالثة بقيمة 50 مليون ريال.

خدمات وصيانة

ويتكون المستشفى ككل من مبنى رئيسي، وآخر للخدمات والصيانة، ومسجد، والعيادات، وصيدليتين، واحدة للعيادات، وأخرى للطوارئ، وبنك للدم، ومختبرات مركزية، وقسم للأشعة، وقسم للعلاج الطبيعي، ويضم الطابق الأول غرف التنويم، وغرف العزل، وقسمًا للعناية المركزة، وأخرى للعمليات، ومحطة تمريض، واستراحات للعاملين، وغرفا للأطباء، وصالات انتظار للمراجعين، ومستودعات طبية، ومكاتب إدارية. ويحتوي الطابق الثاني على غرف تنويم أيضًا، وغرف عزل، وقسم للعناية المركزة، وغرفة أطباء، ومحطة تمريض، ومستودعات طبية، وصالات انتظار.

ويعتبر افتتاح هذا المستشفى بمثابة نقلة نوعية بمحافظة القطيف والمنطقة الشرقية، وسيسهم في تخفيف آلام المرضى، وسيخفف العبء عن مستشفى القطيف المركزي.

فقر الدم

وتشير الإحصائيات إلى أن العدد الكلي لمرضى فقر الدم المنجلي المسجلين في «مستشفيات وزارة الصحة فقط»، بلغ حوالي 65 ألف مريض، يتركز أكثرهم في المنطقة الشرقية.