اليوم - تونس

خرجت مظاهرات ضمّت المئات من التونسيين، أمس السبت، في مسيرة شعبية للمطالبة بفتح ملف الإرهاب والدفاع عن مدنية الدولة والحفاظ على أمنها القومي من خطر تنظيم الإخوان بمشاركة رئيس الحزب الدستوري الحر، عبير موسى.

وانطلقت من أمام وزارة العدل بالعاصمة تونس نحو مقر رئاسة الحكومة بالقصبة، وطالبت قيادة الحزب بلقاء رئيس الحكومة هشام المشيشي لتقديم وثيقة تتضمن مقترحات لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وإصلاح الاقتصاد الوطني.

وردد المتظاهرون هتافات مثل «تونس حرة، الإخوان على برا» و«يا إرهابي يا جبان أمن تونس لا يهان» و«الشعب يريد قضاء مستقل» و«المرأة تونسية وليست اخونجية»، ورفعوا شعارات تندد بتغول تنظيم الإخوان وسيطرته على مفاصل الدولة، وتدعو لتوقيف إرهابهم، فيما لوّح كثيرون منهم بالأعلام التونسية وصور الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة.

وكان «الحزب الدستوري الحر» دعا للتظاهرة وشاركت فيها رئيسة الحزب عبير موسى، كما شاركت شخصيات سياسية وحقوقية أخرى، وعائلة ضحية العملية الإرهابية الأخيرة التي وقّعت قبل أسبوعين في مدينة سوسة، واستهدفت دورية للشرطة وراح ضحيتها فرد أمن وجرح آخر.