دانة بوبشيت - الدمام

تحقيق النمو ببعض القطاعات رغم الجائحة دليل على متانة بيئة الأعمال

أكد وزير المالية، وزير الاقتصاد والتخطيط المكلف محمد الجدعان، على أن النتائج الإيجابية مبشرة لعودة الحياة إلى طبيعتها على الاقتصاد الوطني، مشددًا في الوقت نفسه على أن ذلك لا يعني انتهاء الجائحة وتداعياتها.

وأعرب خلال مؤتمر يوروموني السعودية 2020، عن تفاؤله بمزيد من التحسن الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة، مع عودة نشاط القطاعَين العام والخاص، موضحًا أن أزمة فيروس كورونا أثرت بشكل كبير على سوق النفط والغاز، وتسببت في انخفاض الإيرادات بشكل واضح.

وقال الجدعان، خلال اللقاء، إن رؤية المملكة تركز على تنويع مصادر الدخل، من خلال تنويع الأنشطة الاقتصادية، مؤكدًا البدء بإعداد خطط مستقبلية واضحة لتحقيق هذا الهدف والاستعداد لكل التحديات التي قد تواجهه.

ورأى أن عام 2020 يمكن أن يصنف من أصعب السنوات على الاقتصاد العالمي، على الرغم من تحقيق النمو ببعض القطاعات، وهو ما يؤكد قوة البيئة الاستثمارية، مشددًا على استمرار المملكة في تنفيذ رؤيتها 2030 رغم التحديات.

وأكد الجدعان فخر السعوديين بالخطوات التي تحققت لتحقيق رؤية المملكة، وسرعة تعامل الحكومة مع الجائحة، والدعم الذي قدمته لقطاع الأعمال لمواجهتها واستمرار العمل؛ إذ وصل حجم حزم الدعم للقطاع الخاص لـ218 مليار ريال، مشيرًا إلى أن هذا الدعم استفادت منه جميع القطاعات.

وأضاف إن المملكة وضعت خطة راسخة خلال رئاستها قمة العشرين، تستهدف دعم كافة الاقتصادات خاصة الفقيرة لتحقيق العيش الكريم للشعوب، موضحًا أن «العشرين» قدمت 12 تريليون دولار لدعم الاقتصاد العالمي والدول الفقيرة.