عبدالله الناصر يكتب:

تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - ولاية العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء في منتصف 2017 ميلادي وبدأت مع سموه الكريم- حفظه الله - رحلة الطموح والنهوض للقمة لتطوير كافة الوزارات والقطاعات المختلفة دون استثناء سواء كانت القطاعات العسكرية والتعليم والاقتصاد والتجارة والسياحة ووزارات وقطاعات أخرى. فالقطاعات العسكرية الجوية والبرية والبحرية وكذلك سلاح الحدود حرص سموه الكريم على دعمها بأحدث الطائرات والأسلحة والقطع البحرية والبرية والمعدات الأحدث ذات التقنية والتكنولوجيا المتفوقة للدفاع عن المقدسات وتراب الوطن. وكذلك توطين تصنيع أجزاء من عناصر المعدات داخل المملكة وأن تكون بأيدي شباب الوطن وهو أهم البنود في كل مشروع واتفاق وعقود ستبرمها الدولة مع الدول المصدرة للسلاح لاحقا. وكذلك سياحيا تمت دعوة كبار رجال الأعمال وإعطاء فرص مشتركة للاستثمار والتطوير كمشروع نيوم العملاق على ضفاف الساحل الغربي للمملكة وعلى امتداد ساحل البحر الأحمر كذلك مشروع أمالا الساحلي كوجهة سياحية ومشروع القدية السياحي في المنطقة الوسطى. هذه المشاريع السياحية العملاقة رافد اقتصادي وأحد مصادر تنويع الدخل. يردد رجال الأعمال مقولة «أن رأس المال جبان» ولأنهم يعلمون أن المملكة العربية السعودية هي من أهم الدول استقرارا وأمانا على مستوى الشرق الأوسط بل على مستوى العالم لذلك توافد الكثير من المستثمرين وهم مطمئنون أن المملكة دولة آمنة ومستقرة وجاذبة للاستثمار. أيضا فتحت المملكة التأشيرة السياحية للكثير من دول العالم لزيارة واستكشاف ماضي وتراث وحاضر ومستقبل ونهضة وتطور المملكة العربية السعودية. كذلك التعليم له النصيب الأكبر من التطوير. وكذلك البيئة والحياة الفطرية وحمايتها من الصيد الجائر، لذا تمت زيادة عدد المحميات في السنوات القليلة الماضية. اقتصاديا كان حضور ولي العهد قمة العشرين السابقة وتمثيله المملكة العربية السعودية دليل على أن الطموح والنقلة النوعية المدروسة والسريعة للمملكة العربية السعودية هي أهدف إستراتيجية وهي نصب عينيه لذا أجمعت وأكدت دول العشرين دعمها لعقد القمة المقبلة 2021 في الرياض عاصمة القرار وسترأس القمة القادمة إن شاء الله. إنه بتوجيهات ومتابعة ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله ورعاه- أصبحت حركة التنمية أسرع مما كان يتوقع الكثير من دول العالم الصديقة وغيرها من الدول، فالتغير والتطوير مستمر فرحلة الصعود للقمة تحتاج همة لتحقيق رؤية المملكة 2030.

amsn9902@