محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر



تنويه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام خلال لقائه رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- برعاية وتطوير قدرات نزلاء السجون وسد احتياجاتهم الرئيسية وتأهيلهم وتمكينهم ليعودوا عناصر فاعلة في المجتمع عبر منظومة البرامج التنموية، ذلك التنويه الكريم يدل بوضوح على أهمية إطلاق البرامج المتعلقة بنزلاء السجون والمفرج عنهم وأسرهم وأهمية الوقوف على احتياجاتهم داخل إطار الرعاية الموضوعة لتحقيق أفضل المبادرات الطموحة لتوسيع قاعدة شركاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء، وتلك قاعدة من سماتها تقديم أفضل الخدمات لأسر السجناء والمفرج عنهم.

وبقراءة فاحصة لتقرير اللجنة الأخير، تتضح أهمية الجهود المبذولة لدعم المستفيدين من برامج تطوير قدرات نزلاء السجون وسد احتياجاتهم، ولا شك أن الدعم المتواصل من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية لأعمال وفعاليات اللجنة ومتابعته لبرامجها ومبادراتها المختلفة تمخض عن مواصلة تطوير برامج اللجنة وآلياتها، وفئة نزلاء السجون والمفرج عنهم داخل مجتمعنا السعودي الآمن تحظى بأهمية بالغة من لدن القيادة الرشيدة، التي يهمها الوصول إلى غايات وأهداف التأهيل حتى تعود تلك الفئة إلى واحدة من العوامل النشطة للمساهمة في تنمية الوطن وازدهاره بروح مليئة بالأمل والثقة والاطمئنان داخل مجتمع يهمه أن تساهم تلك الفئة في مختلف العمليات النهضوية لتحقيق مصالح الوطن ومصالحها.


mhsuwaigh98@hotmail.com