محمد العويس ـ الأحساء

أصدر مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء، رخصتي «صيد راجل» للأسماك، للمواطنين «خالد الجبر، ومحمد الثاني»، سلّمهما نائب المدير العام ومدير الثروة الحيوانية بمكتب الوزارة م. نبيل المسلم، بحضور مدير الشؤون الزراعية م. نبيل الوصيبعي.

وثمّن الصيادان الجبر والثاني، الجهود المبذولة من مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء، من خلال عملية تسهيل الإجراءات للحصول على هذه الرخص، مؤكدين أنها ستكون دافعًا لهم في هذا البرنامج.

جاء ذلك بعد تسليم أول ترخيص صيد أسماك راجلة، للمزارع «عبدالله النجار»، من محافظة الأحساء، والتي سلمها مؤخرًا مدير المكتب م. إبراهيم الخليل.

وكانت الوزارة قد أطلقت بوابة «ريف» الإلكترونية؛ لخدمة مستفيدي برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، وتمكينهم من التسجيل وتقديم بياناتهم عبر الرابط المخصص للحصول على دعم مادي يسهم في تنمية أنشطتهم الزراعية، ويُعتبر صيد الأسماك من ضمن برامج الدعم لتعزيز صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك. واستبشر الكثير من الأهالي بهذه الخطوة، والتي وُصفت بأنها فتح مجال جديد لتشجيع هواة صيد الأسماك، في الحصول على مصدر رزق جديد، خاصة في محافظة الأحساء، مبدين آمالهم في أن يكون هناك سوق للحراج مستقبلًا.

وأكدوا أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة، أن يكون عدد المقبلين على رخص صيد الأسماك، أكثر ما يشجّع على نشاط السوق.

من ناحيته، أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة الأحساء د. أحمد البوعلي لـ«اليوم»، أن وجود سوق للأسماك، من اهتمام المجلس، وهو من ضمن الملفات العشرة الرئيسية التي يهتم بها، ومنها ملف إنشاء سوق لحراج الأسماك، ومرفأ للصيادين بشاطئ العقير، إضافة إلى دعم صغار الصيادين، من خلال إتاحة الفرصة لهم بالسوق الجديدة، موضحًا أن هذا يستلزم دعم مجال توطين الوظائف للشباب، وتوفير الفرص لهم.

وقال د. البوعلي إن مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء، هو المعني بهذا الجانب، وبدأ بتقديم العديد من الخدمات للمواطنين، مثل التصاريح.

فيما أبدى نائب رئيس المجلس البلدي يوسف الحجي أمله في وجود سوق حراج للأسماك بصيغة مميزة، يقدم الاستشارات الاستثمارية والاقتصادية، مع توفير الجهات المانحة والداعمة للمشروعات الوطنية.

وأشار إلى أن المجلس البلدي على استعداد لإجراء الدراسة المتكاملة للمشروع، بالشراكة المجتمعية مع المكاتب الاستشارية، وجمعية المهندسين.