بين الفن والمنجا جازان تنجح دائماً

من يُريد النجاح سيجد الطريق الذي سيقوده إليه، هذه الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع ..

في منطقة جازان ستجد جبالاً وطُرقاً وعرة، وستجد أراضي بلا صكوك وحجج استحكام وإحياء أرض وغيرها، من لا يبحث عن النجاح ستكون هذه الظروف والعوامل عُذراً مناسباً لصاحبها ..

لكن الذين تصدوا للمهمة في جازان كانوا أبطالاً حقيقيين، يعملون من أجل الوطن والمواطن وبما يتجاوز حدود طاقتهم، التنمية التي تشهدها هذه المنطقة على كافة الأصعدة تجعلنا نقف احتراماً واعتزازاً بما يقوم بِه هؤلاء الأبطال من أعمال جعلت المُستحيلَ مُتاحاً ومُمكناً ..

لقد تم تفعيل كل طاقات منطقة جازان البشرية ليكون النجاح هو الرسالة الأولى لجميع من يعتقد أن بعض الظروف قد تُعيق السعي نحو النجاح ..

مزارع المنجا عادت للإنتاج وبخصائص عالية الجودة، مزارع القهوة أصبحت تتقدم نحو مُنافسة من سبقونا في هذا المجال وغيرها الكثير من النجاحات ..

ولأن المساحة لا تكفي هنا للحديث عن الجميع، اخترت الحديث عن نجاح أمانة جازان في الاستفادة من طاقات أبناء المنطقة في الفن والإبداع، رؤية 2030 أساسها الإنسان، تنمية هذا الإنسان من جميع النواحي، لقد قامت أمانة جازان بتأسيس شارع للفن والثقافة، مهمته الأولى فتح المجال لكل مُبدع في مجال الفن والثقافة ليُقدم ما لديه في الهواء الطلق وأمام الناس وبدعم مُباشر من الأمانة ..

توفير البيئة المُناسبة لمُمارسة الهوايات يجعل الحياة مليئة بالفُرص التي تُشكل أحد عوامل النجاح ..

450 متراً طول هذا الشارع الثقافي لكنها تعني الكثير من الفُرص، الكثير من الدعم، الكثير من الأمل بأن يكون الغد مُشرقاً للجميع ..

أمانة جازان قامت بالعمل الصح ونجحت في تقديم صورة جميلة للبلديات عندما تتفاعل مع الإنسان أولاً، وتجعل الأنسنة للمدينة غاية وهدفا بأن تُحول الساحات لأماكن لنشر الحياة والفرح والإبداع ..

أخيراً ..

الفريق البطل الذي عمل مع أمين أمانة جازان أ. نايف بن سعيدان يستحق الدعم منّا جميعاً، فهؤلاء الشباب والشابات نجحوا في تجاوز الكثير من الصعوبات والتي قد تكون عُذراً للبعض ليُبرر فشله ..

أحمد عوض

ahmadd188d@gmail.com