اليوم - الدمام

أكد أهمية تطوير قطاعات النقل والخدمات اللوجيستية

نوّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالقفزات النوعية التي حققتها الموانئ السعودية خلال الفترة القصيرة الماضية، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد «يحفظهما الله».

تعزيز الواردات

وأكد سموه، خلال لقائه رئيس الهيئة العامة للموانئ م. سعد الخلب، بمكتب سموه في ديوان الإمارة، أمس، أن الموانئ السعودية أسهمت في تعزيز الواردات خلال جائحة «كورونا» المستجد، وتواصلت عمليات التصدير والاستيراد بجهود العاملين في الموانئ، مبينًا أن الموانئ مساهم رئيس وفاعل في التنمية.

تعزيز التنافسية

وأشار سموه إلى أهمية تعزيز تنافسية الموانئ، وإتاحة المجال للاستثمارات النوعية، وتحقيق المستهدفات الإستراتيجية للقطاع، وإدراج المعايير البيئية في ذلك، وتطوير حلول غير تقليدية في الموانئ، تساعد على تسريع عمليات المناولة والتشغيل.

إجراءات احترازية

وشدد على أهمية متابعة الالتزام بتعليمات السلامة والإجراءات الاحترازية في كافة العمليات التشغيلية بالموانئ، وأشاد بالجهود التي بذلها كافة منسوبي الموانئ خلال فترة الجائحة، وعملهم على رفع قدرات المناولة والتشغيل، التي اتضحت في الأرقام التشغيلية للموانئ في المملكة، متمنيًا سموه لمنسوبي الموانئ التوفيق.

شكر وتقدير

من جهته، عبّر رئيس الهيئة العامة للموانئ م. سعد الخلب، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، على دعمهما المتواصل والمستمر لعمليات التطوير والتحسين في الموانئ، مشيرًا إلى أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام حقق خلال النصف الأول من هذا العام زيادةً في المناولة 7.13% عن العام الماضي بإجمالي يزيد على 18 مليون طن، ما يدل على متانة البنية التحتية في الميناء، والتطور الذي شهدته سلاسل الإمداد في المملكة.

الطاقة الاستيعابية

وأضاف إن المشغل الجديد بميناء الملك عبدالعزيز «الشركة السعودية العالمية للموانئ» من المتوقع أن يُعلن عن بداية العمل مطلع أكتوبر المقبل، بقيمة استثمار تتجاوز 7 مليارات ريال، ما سيسهم في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للميناء.